عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثني صالح بن رستم مولى بني هاشم عن عبد الله بن حوالة الأزدي أنه قال يا رسول الله خر لي بلدا أكون فيه فلو علمت أنك تبقى ما اخترت على قربك شيئا قال عليك بالشام فلما رأى كراهتي للشام قال أتدرون ما يقول الله تعالى في الشام يقول يا شام أنتي صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من عبادي إن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله كتبت إلى أبي زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن مندة أنبأنا محمد بن عبد الله التاجر أنبأنا سليمان بن أحمد أنبأنا الوليد بن حماد الرملي أنبأنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي نا بشر بن عون أنبأنا بكار بن تميم عن مكحول عن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرونه في المنزل فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومى إلى الشام ثم سألاه فأومى إلى الشام وقال عليكم بالشام [1] فإنها صفوة الله تعالى من بلاده يسكنها خيرته من عباده فمن [2] أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فإن الله تعالى قد تكفل لي بالشام وأهله أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه وحدثني أبو مسعود الاصبهاني أنبأنا أبو نعيم الحافظ أنبأنا سليمان بن أحمد أنبانا خير بن عرفة المصري أنبأنا إبراهيم بن حارث العسقلاني حين [3] أدم أنبأنا حفص بن ميسرة عن مقاتل بن حيان عن الضحاك بن مزاحم عن عطاء الخراساني عن أنس بن مالك قال قلت للنبي (صلى الله عليه وسلم) [4] يا رسول الله أين الناس يوم القيامة فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم في خير أرض الله وأحبها إليه الشام وهي أرض فلسطين والإسكندرية من خير الأرضين المقتولون فيها لا يبعثهم الله إلى غيرها فيها قتلوا وفيها يبعثون ومنها يحشرون ومنها يدخلون الجنة أخبرنا أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبيد القوي الفقيه نا نصر بن إبراهيم المقدسي نا سليمان بن أيوب الرازي أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن [1] زيادة عن خع [2] بالاصل: " فمن أتى
ولينشق من عذره " والمثبت عن المطبوعة المجلدة الاولى وقد تقدم الحيدث [3] كذا [4] زيادة عن مختصر ابن منظور 1 / 59