responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 127
قالوا أنبأنا يحيى بن إسحاق نا يحيى بن أيوب حدثني يزيد بن أبي حبيب أن عبد الرحمن بن شماسة حدثه عن زيد بن ثابت قال كنا حول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نؤلف القرآن إذ قال طوبى فقيل له ولم قال إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها عليها وأخبرناه أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الأنباري أنبأنا أبو أحمد إسماعيل بن عمرو بن راشد المقرئ الحداد وأبو الحسن علي بن عيسى بن معروف بن سليمان الهمداني بقراءتي عليهما قالا أنبأنا أبو الخطيب بن أحمد بن محمد الشافعي قراءة عليه أنبأنا أبو العباس عبد الله بن أحمد بن عديس الدمشقي إملاء قال أنبأنا إبراهيم بن يعقوب أنبأنا يحيى فذكره وأما حديث عمرو فأخبرناه أبو علي الحداد وجماعة إجازة قالوا أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ريذة [1] نا سليمان بن أحمد نا أحمد بن رشدين المصري نا حرملة بن يحيى نا ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن ابن [2] شماسة أنه سمع زيد بن ثابت يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ونحن عنده طوبى للشام قلنا ما باله يا رسول الله قال إن الرحمن [3] لباسط رحمته عليه ورواه عن ابن لهيعة الوليد بن مسلم والحسن بن موسى الأشيب فأما حديث الوليد فأخبرتنا به فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ على أبي قاسم سبط بحرويه أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو عبلة بن يحيى يعلى نا داود بن رشيد نا الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد الرحمن بن شماسة عن زيد بن ثابت قال كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما فقال طوبى للشام فقلنا ما ذاك يا رسول الله قال تيك ملائكة الرحمن [4] عز وجل باسطوا أجنحتها على الشام

[1] بالاصل وخع: " يزيد " وفي المطبوعة: " زيدة " تحريف
[2] بالاصل وخع: " أبي " تحريف
[3] كذا وردت العبارة بالاصل وخع وفي المطبوعة 1 / 114 بهذا الاسناد: إن ملائكة الرحمن لباسطة أجنحتها عليه
[4] زيادة عن خع وفي المجلدة الاولى المطبوعة: ملائكة الله
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست