" باب بيان أن الشام أرض مباركة وأن ألطاف الله بأهلها متداركة " أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني فيما شافهني أنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الأنطاكي أنبأنا الخضر بن علي بن منصور الضرير إجازة قالا نا سعيد بن عبيد الله بن أحمد بن أحمد بن [1] فطيس أنبأنا أبو الفتح المظفر بن أحمد بن برهان [2] المقرئ أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سعيد بن فطيس أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن دحيم نا هشام بن عمار نا الوليد نا زهير بن محمد قال حدثت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال إن الله تبارك وتعالى بارك ما بين [3] العريش والفرات وخص فلسطين بالتقديس يعني بالتطهير هذا منقطع أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحداد في كتابه وحدثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن أحمد بن الشاهد بأصبهان أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد الذكواني أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر الحياني نا إبراهيم بن محمد بن الحسن نا أبو عمار حدثنا أبو الفضل بن موسى أنبأنا الحسين بن واقد عن الربيع عن أبي العالية عن أبي بن كعب " ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين " [4] قال الشام [5] وما من ماء عذب إلا يخرج من تلك الصخرة التي ببيت المقدس [1] كذا كررت في الاصل وخع [2] عن المطبوعة ورسمت بالاصل وخع يزيدان [3] سقطت من الاصل وخع واستدركت عن مختصر ابن منظور 1 / 65 [4] سورة الانبياء الاية: 71 [5] زيادة عن مختصر ابن منظور 1 / 65 وخع