عمرو نوفا البكائي [1] فقال حدث فإنا قد نهينا عن الحديث فقال ما كنت لأحدث وعندي رجل من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم) من قريش فقال عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ستكون هجرة بعد هجرة يخرج خيار الأرض إلى مهاجر إبراهيم (صلى الله عليه وسلم) ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله عز وجل وتحشرهم النار مع القردة والخنازير وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يخرج ناس من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما قطع قرن نشأ قرن كلما قطع قرن نشأ قرن كلما قطع قرن نشأ قرن ثم يخرج في بقيتهم الدجال أخبرنا أبو القاسم بن الحصين نا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا أبو داود وعبد الصمد المعني قالا نا هشام عن قتادة عن شهر قال أتى عبد الله بن عمرو على نوف يعني البكائي [1] وهو يحدث فقال حدث فإنا قد نهينا عن الحديث فقال ما كنت لأحدث وعندي رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم من قريش فقال عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ستكون هجرة بعد هجرة بخيار الأرض قال عبد الصمد لخيار الأرض إلى مهاجر إبراهيم فيبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم الأرضون وتقذرهم نفس الله عز وجل وتحشرهم النار مع القردة والخنازير ثم قال حدث فإنا قد نهينا عن الحديث فقال ما كنت لأحدث وعندي رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم من قريش فقال عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول يخرج قوم من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما قطع قرن نشأ قرن كلما قطع قرن نشأ قرن حتى يخرج في بقيتهم الدجال خالفه أبو جناب يحيى بن أبي حية الكلبي فرواه عن شهر عن ابن عمر أخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا يزيد أنا أبو جناب يحيى بن أبي حية عن شهر بن حوشب قال سمعت عبد الله بن عمر يقول لقد رأيتنا وما صاحب (2) [1] كذا بالاصل وخع وفي تقريب التهذيب: البكالي وهو نوف بن فضالة ابن امرأة كعب شامي
(2) عن مسند أحمد 2 / 84 وبالاصل: " وما صاب "