منه قال إذا ألحق بالشام فإن الشام ارض الهجرة وأرض المحشر وأرض الأنبياء فذكر الحديث أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو المعالي أحمد بن علي بن محمد بن يحيى بن الرونج المعروف بابن الحاجب ببغداد قالا أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين بن هارون نا أبو الطيب محمد بن عبد الصمد بن الحسن الدقاق نا أبو يحيى عيسى بن موسى بن أبي حرب الصفار نا يحيى بن أبي بكير نا شبل بن عباد قال سمعت أبا قزعة يحدث عن عمرو بن دينار عن حكيم بن معاوية عن أبيه أنه جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا محمد إني حلفت بعدد أصابعي أن لا أتبعك ولا أتبع دينك فأنشدك ما الذي بعثك الله عز وجل به قال الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة أخوان بصيران لا يقبل الله عز وجل من أحد توبة يعني من اشرك به بعد إسلامه قال فما حق زوجته قال تطعمها إذا أكلت وتكسوها إذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ولا تهجر إلا في البيت وأشار بيده إلى الشام فقال ها هنا إلى ها هنا تحشرون ركبانا ومشاة على وجوهكم يوم القيامة على أفواهكم الفدام توافون سبعين أمة أنتم خيرهم وأكرمهم على الله عز وجل وأول ما يعرب عن أحدكم فخذه أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين أنا أبو علي الحسن بن علي التميمي أنا أبو بكر أحمد بن جعفر نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي [1] نا عبد الله بن الحارث حدثني شبل بن عباد وابن أبي بكير يعني يحيى بن أبي بكير نا شبل بن عباد المعني قال سمعت أبا قزعة وقال ابن أبي بكير يحدث عن عمرو بن دينار يحدث عن حكيم بن معاوية البهزي عن أبيه أنه قال للنبي (صلى الله عليه وسلم) إني حلفت هكذا ونشر أصابع يديه حتى تخبرني ما الذي بعثك الله به قال بعثني الله بالإسلام قال وما الإسلام قال شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة أخوان نصيران لا يقبل الله من أحد توبة أشرك بعد إسلامه قال قلت يا رسول الله ما حق زوج أحدنا عليه قال تطعمها إذا أكلت وتكسوها [1] مسند أحمد بن حنبل 4 / 446