responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 303
الخمس مائة ينقصون ولا الأربعون ينقصون قالوا يا رسول الله دلنا على أعمال هؤلاء قال يعفون عن مظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم ويواسون فيما أتاهم الله وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل " والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين " [1] أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد وأخبرنا عنه خالي أبو المكارم سلطان بن يحيى بن علي القرشي أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا محمد بن الخزر الطبراني نا سعيد بن أبي زيدون نا عبد الله بن هارون الصوري نا الأوزاعي عن الزهري عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) خيار أمتي في كل قرن خمس مائة والأبدال أربعون فلا الخمس مائة ينقصون ولا الأربعون كلما مات رجل أبدل الله عز وجل من الخمس مائة مكانه وأدخل من الأربعين مكانهم قالوا يا رسول الله دلنا على أعمالهم قال يعفون عن من ظلمهم ويحسنون إلى من أساء إليهم ويتواسون فيما أتاهم الله عز وجل قال وأنا أبو نعيم نا محمد بن أحمد بن الحسن نا محمد بن السري القنطري نا قيس بن إبراهيم بن قيس السامري نا عبد الرحمن بن يحيى الأرمني قال قال عثمان بن عمارة نا المعافا بن عمران عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله عز وجل في الخلق ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم عليه السلام ولله تعالى في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام ولله في الخلق سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السلام ولله تعالى في الخلق خمسة قلوبهم على قلب جبريل عليه السلام ولله تعالى في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب ميكائيل ولله في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل عليه السلام فإذا مات واحد أبدل الله مكانه من الثلاثة وإذا مات من الثلاثة أبدل الله مكانه من الخمسة وإذا مات من الخمسة أبدل الله مكانه من السبعة وإذا مات من السبعة أبدل الله مكانه من الأربعين وإذا مات من الأربعين أبدل الله مكانه من الثلاثمائة فإذا مات من الثلاثمائة أبدل الله مكانه من العامة فبهم يحيي ويميت

[1] سورة آل عمران الاية: 134
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست