responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 321
والأنبار فاستنفر علي الناس فابطئوا وتثاقلوا فخطبهم فقال أيها الناس المجتمعة أبدانهم المتفرقة أهواؤهم ما عزت دعوة من دعاكم ولا استراح قلب من قاساكم كلامكم يوهي الصم الصلاب وفعلكم يطمع فيكم عدوكم فإذا دعوتكم إلى المسير أبطأتم وتثاقلتم وقلتم كيت وكيت أعاليل أباطيل سألتموني التأخير دفاع ذي الدين المطول حيدي [1] حياد لا يمنع الضيم الذليل ولا يدرك الحق إلا بالجد والصدق فأي دار بعد داركم تمنعون ومع أي إمام بعدي تقاتلون المغرور والله من غررتموه [2] ومن قاربكم [3] فازبا لسهم الأخيب أصبحتم والله لا أصدق قولكم ولا أطمع في نصركم فرق الله بيني وبينكم وأعقبني بكم من هو خير لي منكم وأعقبكم مني من هو شر لكم مني أما إنكم ستلقون بعدي ثلاثا ذلا شاملا وسيفا قاطعا وأثرة قبيحة يتخذها فيكم الظالمون سنة فتبكي لذلك أعينكم ويدخل الفقر بيوتكم وستذكرون عند تلك المواطن فتودون أنكم رأيتموني وهرقتم دماءكم دوني ولا يبعد الله إلا من ظلم والله لوددت أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم برجل من أهل الشام فقام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين إنا وإياك كما قال الأعشى * علقتها عرضا وعلقت رجلا * غيري وعلق أخرى غيرها الرجل * علقتا بحبك وعلقت أنت بأهل الشام وعلق أهل الشام معاوية أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر أنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن محمد الصواف نا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس نا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي حدثني يحيى بن عثمان بن صالح حدثني إبراهيم بن أبي الحسين أبو إسحاق كاتب هارون بن عبد الله الزهري حدثني سعيد بن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن دغفل قال قال المال أنا أسكن العراق فقال القدر [4] أنا أسكن معك وقالت الطاعة

[1] عن اللسان " حيد " وبالاصل: " جيدي جياد "
[2] عن مختصر ابن منظور 1 / 122 وبالاصل " عززتموه "
[3] في مختصر ابن منظور: فازبكم
[4] كذا بالاصل وخع وفي مختصر ابن منظور 1 / 123 والمطبوعة: " الغدر "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست