اقتضت اعتمادها لان النسخ الاخرى الموجودة بين أيدينا أجزاءنا متناثرة تطال بابا أو أكثر قليلا أو أقل قليلا
باستثناء النسخة المصورة عن مكتبة أحمد الثالث فقد اعتمدنا القسم الثاني منها - والذي يتناول الجزء الثاني من السيرة النبوية - أصلا لعلمنا في تحقيق السيرة النبوية " القسم الثاني " وهو الجزء الرابع من كتابنا هذا
أما النسخة السليمانية (النسخة الأم) فهي تتكون من تسعة عشر مجلدا تناوب عليها عدد من النساخ مختلفي الخطوط حسب التفصيل الآتي: - الجزء الاول: وبه يبتدئ الكتاب ويحوي 393 ورقة بقياس 29 * 20 سم و 33 سطرا في الصفحة
كتب بخط نسخي قويم مع ألفاظ وإشارات بالحمرة كتب أوائل القرن الثاني عشر أي حوالي سنة 1118 كما أشير إليه في الجزء الثالث
- الجزء الثاني: بينه وبين الجزء الاول خرم كبير يبتدئ بترجمة أحمد بن عتبة بن مكين وينتهي بترجمة إسماعيل بن عياش بن سليم يجوي 439 ورقة فيها ثلاثة أنواع من الخط أولهما حتى الورقة 214 خط رقعي جميل وثانيها من الورقة 215 إلى 225 خط نصف نسخي وثالثهما من الورقة 226 إلى آخر الجزء خط تعليق غير قويم وبقية الوصف مشتركة مع الجزء الاول
- الجزء الثالث: قد يكون بينه وبين سابقه سقط يسير وهو يبتدئ بإسماعيل الاسدي وينتهي بجابر بن عمرو بن أبي صعصعة وفي الاوراق الاخيرة منه بياض يشير إلى خرم في النسخة المنقول منها يحوي 323 ورقة مكتوب بخط تعليق مستعجل وهو خط أحمد بن سليمان الاجهوري وبقية الوصف كما تقدم
- الجزء الرابع: قد يكون بينه وبين سابقه يقط يسير وهو يبتدئ بجعونة بن الحارث بن خالد وينتهي بالحسين بن عبد الله بن شاكر يحوي 342 ورقة كتب بثلاثة أقلام مختلفة أولها حتى الورقة 163 نصف نسخي عليه بعض التشكيل وثانيهما حتى الورقة 238 نسخي وثالثهما حتى آخر الكتاب رقعي جميل هو خط أول نسخة الجزء الثاني أما تاريخ كتابة هذا الجزء فهو سنة 1118 وبقية الوصف كما تقدم
- الجزء الخامس: يبتدئ بالحسين بن عبد الله بن محمد بن أبي كامل وينتهي بداود النبي يحوي 359 ورقة كتب بخط نسخي هو خط الجزء السابق اعتبارا من الورقة 164 وبقية الوصف كما تقدم في الجزء الاول
باب ذكر اختلاف الصحابة رضي الله تعالى عنهم في التاريخ " وما نقل فيه من الاتفاق منهم انتهى أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد بن المذكور الأزجي ببغداد أنبأنا أبو محمد الحسن [1] بن علي الجوهري أنبأنا علي بن محمد بن لؤلؤ أنبأنا محمد بن الحسين بن شهريار أبو بكر نبأنا عمرو بن علي بن يحيى بن كثير نبأنا أبو عاصم عن ابن جريج عن أبي سلمة عن الزهري أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أرخ التاريخ حين قدم المدينة في شهر ربيع الأول انتهى قال أبو حفص وقدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة يوم الاثنين عند ارتفاع النهار لثنتي عشرة ليلة من ربيع الأول وهو ابن ثلاث وخمسين سنة كذا في هذه الرواية وهي مرسلة ورواه الصاعاني عن أبي عاصم فقال عن ابن أبي سلمة وهو الصحيح وهو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشوني أخبرناه أبو الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن الشهرزوري وجماعة إجازة قالوا أنبأنا الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة أنبأ أبو القاسم الحسين بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي أنبأنا إسماعيل محمد الصفار نا محمد بن إسحاق نبأنا أبو عاصم النبيل عن ابن جريج عن ابن أبي سلمة عن ابن شهاب أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أمر بالتاريخ يوم قدم المدينة في شهر ربيع انتهى [1] بالاصل " الحسين " خطأ والتصحيح عن الانساب " الجوهري "