responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 375
فقال يعقوب الجيوش فكتب إليه يراجعه أيضا فغضب كسرى فكتب إلى شهربراز يعزم عليه لتقتلن ذلك العظيم فأرسل شهربراز إلى ذلك العظيم من فارس فأقرأه كتاب كسرى فقال له راجع في فقال له قد علمت وقال يعقوب فقال لقد علمت أن كسرى لا يراجع وقد علمت محبتي إياك ولكنه قد جاءني ما لا أستطيع تركه فقال له ذلك الرجل أفلا تدعني أرجع إلى أهلي فأمر فيهم وقال يعقوب فأمرهم بأمري وأعهد إليهم عهدي فقال بلى وذلك الذي أملك لك فانطلق إلى أهله فأخذ صحائف كسرى الثلاث التي كتب إليه فجعلهن في كمه ثم جاء حتى دخل على شهربراز فدفع [1] إليه الصحيفة الأولى فاقترأها شهربراز زاد وجيه فقال له شهربراز أنت خير مني فدفع وقال يعقوب ثم دفع إليه الصحيفة [2] الثانية فاقترأها فنزل عن مجلسه وقال يعقوب سريرة وقال احبس عليه فأبى أن يفعل ودفع إليه الصحيفة الثالثة زاد يعقوب فقال انت خير مني وقالا فاقترأها فلما فرغ منها وفي حديث وجيه فلما فرغ شهربراز من قراءته قال أقسم بالله لأسوأن كسرى فأجمع شهربراز المكر بكسرى وكاتب هرقل وذكر له أن كسرى قد أفسد فارس وجهز بعوثها وابتليت بملكه وسأله أن يلقاه بمكان نصف [3] يحكمان فيه الأمر ويتعاهدان زاد يعقوب فيه ثم يكشف عنه شهربراز جنود فارس ويخلي بينه وبين السير إلى كسرى فلما جاء كتاب شهربراز دعا رهطا من عظماء الروم فقال لهم حين جلسوا أنا اليوم أحزم الناس أو أعجز الناس وقد أتاني أمر [4] لا تحسبونه وسأعرض عليكم فأشيروا علي فيه ثم قرأ عليهم كتاب شهربراز [5] فاختلفوا عليه في الرأي فقال بعضهم هذا مكر من كسرى وقال حجاج من قبل كسرى وقال بعضهم أراد هذا العبد أن يلقاك خاف كسرى تسميت [6] بك ثم لا يبالي ما لقي فقال هرقل إن الرأي

[1] عن مختصر ابن منظور وبالاصل وخع رسمت: فرفع
[2] ما بين معكوفتين ساقط من الاصل واسدرك عن خع ومختصر ابن منظور
[3] زيادة عن مختصر ابن منظور
[4] زيادة عن خع ومختصر ابن منظور
[5] عن مختصر ابن منظور وبالاصل وخع " شهريار "
[6] كذا وردت العبارة في الاصل وخع لا معنى لها وهي أوضح: أن يلقاك كسرى فيشمت بك
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست