وَقَالَ شُعْبَة لم يسمع أَبُو بشر من حبيب بن سَالم
ع جَعْفَر بن مَحْمُود بن مُحَمَّد بن مسلمة سمع جَابِرا وروى عَن أسيد ابْن حضير
قَالَ ابْن أبي حَاتِم مُرْسل
قلت كانه قَالَ ذَلِك فِي غير الْمَرَاسِيل فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ انْتهى
جميل بن زيد الطَّائِي قَالَ احْمَد بن حَنْبَل قَالَ ابو بكر بن عَيَّاش قلت لجميل بن زيد هَذِه الْأَحَادِيث أَحَادِيث ابْن عمر قَالَ أَنا مَا سَمِعت من ابْن عمر إِنَّمَا قَالُوا لي إِذا قدمت الْمَدِينَة فَاكْتُبْ أَحَادِيث ابْن عمر فَقدمت الْمَدِينَة فكتبتها
قَالَ العلائي هَذَا ذكره ابْن أبي حَاتِم فِي كتاب الْمَرَاسِيل لَهُ فكتبته تبعا لَهُ وَلَيْسَ مِمَّا نَحن بصدده فَإِن الْمُرْسل إِنَّمَا تظهر فَائِدَته إِذا كَانَ الْمُرْسل محتجا بِهِ
وَجَمِيل بن زيد هَذَا قَالَ فِيهِ ابْن معِين لَيْسَ بِثِقَة وَالْإِنْكَار عَلَيْهِ إِنَّمَا جَاءَ من ادِّعَاء سَماع مَا لم يسمع فَإِنَّهُ قَالَ فِي عدَّة أَحَادِيث حَدثنَا ابْن عمر وَلم يكن سمع مِنْهُ وموضوع هَذَا الْكتاب إِنَّمَا هُوَ لما ارسله الثِّقَة المحتج بِهِ اَوْ دلسه انْتهى
ع جُنَادَة بن أبي امية الْأَزْدِيّ مُخْتَلف فِي صحبته أخرج لَهُ النَّسَائِيّ حَدِيثا فِي صَوْم يَوْم الْجُمُعَة
عده ابْن سعد فِي كبار التَّابِعين وَهُوَ مُقْتَضى كَلَام الْوَاقِدِيّ لِأَنَّهُ وَثَّقَهُ وَالْأَظْهَر انه صَحَابِيّ لِأَن حَدِيثه عِنْد النَّسَائِيّ فِيهِ انهم دخلُوا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَمَانِيَة نفر وَهُوَ ثامنهم فَقرب إِلَيْهِم طَعَاما يَوْم الْجُمُعَة الحَدِيث وَهُوَ من طَرِيق اللَّيْث بن سعد عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن أبي الْخَيْر عَن حُذَيْفَة الْبَارِقي عَن جُنَادَة الْأَزْدِيّ