responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة القادم نویسنده : ابن الأبار    جلد : 1  صفحه : 152
الكتاب مخاطبة ومراجعة في استدعاء كتاب البلاذري " نسب الأشراف " فجاوبه أبو الربيع بأبيات.
ومن أبيات البكري:
ابعثْ إليَّ أبا الرَّبيع صحيفةً ... قد راق منظرُها وطاب ثناها
مهما تُصِخْ أسماعُنا لحديثها ... فنفوسُنا تصبو إلى رُؤياها
أضحتْ تحدِّثُ عن أُناسٍ أصبحوا ... رمماً يذكِّرك الرَّدى مَثْواها
أَظْفِرْ يدي منها بعِلْقِ مَضِنَّةٍ ... كيمين موسى أُظفرتْ بعَصاها
أو كالقميصِ أتى النَّبيَّ مبشّراً ... فأزاح عن عين النَّبيِّ عَماها
فأجاب أبو الرَّبيع بأبياتٍ منها:
أهدى إلى النَّفسِ المَشُوقِ مُناها ... وأعادَ نُضرةَ أُنسهِ وثَناها
طِرْسٌ أتى والمجدُ بعضُ حُداتِهِ ... يحوي نظائرَ فاقتِ الأشباها
حيَّى بها وُدّي سُلافاً مُزَّةً ... طابتْ مذاقتُها وطاب شذاها
ومنها:
تبغي الحديثَ عن الألى درجتْ على ... سَمتِ العُلا آحادُها وثُناها
طوتِ السنونَ حياتَها لكنَّما ... حُسنُ المساعي في الورى أحياها
لبيك راعي خلةٍ مستدعياً ... سِيَرَ الكرامِ وقد سبقتَ مداها
لم يَعْدُكَ التوفيقُ فيما رُمتهُ ... بل وافقتْ بك رميةٌ مرماها
سيرُ الأوائلِ خيرُ ما استنطقتَهُ ... عن سُنَّةِ المجدِ التي ترعاها
نعم الجليسُ على انفرادٍ دفترٌ ... تعتامُ منه قبلةً ترضاها
لا مفشياً سرَّ الصديقِ ولو جفا ... ومتى يعاينْ خَلَّةً أخفاها
يدنو إذا أدنيته ومتى تشأ ... إقصاءه يقنَ الحيا وتناهى
خذه كما أحببتَ عِلْقَ مَضِنَّةٍ ... حسبُ الأماني حُسنُهُ وكفاها
وهي أبيات طويلة؛ فوجه إليه أبو الرَّبيع بالكتاب.

نام کتاب : تحفة القادم نویسنده : ابن الأبار    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست