نام کتاب : تذييل سلافة العصر نویسنده : الجزائري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 48
الثاني سنة 1117للهجرة بدار الإيمان اصبهان حُفَّت بالعزّ والنصر والأمان.
فذيّله السيّد قوام الدّين بما هذا لفظه: لناظم "هذه التحفة" مجيباً، لمُرسِل هذه التحية البهية، ومثنياً على مجزل هذه العطية العَليَّة، وهو يدُ السَّماحة، ولسانُ الفصاحة، وترجمانُ البلاغة وعنوانُ البراعة، لا زال صدراً للسيادة والعُلى ولا انفكّ بدراً للسعادة والسنا.
يا أيُّها البدرُ الذي ... ببهائه كشف الظلَمْ
اتحفتني بكرامةٍ ... دأْبَ الكريم المحتشَم
طوّقتني بنوالها ... والعبدُ رقٌّ وابنُ عم
آباؤك الغرُّ الكرامُ ... صدورُ أرباب الهِمم
وَلَدُوا السِّيادة والعُلى ... وبكَ الكمالُ قد انتظم
ونشأتَ في حجر التُّقى ... ورضعتَ من أيدي الكرم
ونبعت من عينِ الهُدى ... ونبغتَ في أرض الحَرم
نام کتاب : تذييل سلافة العصر نویسنده : الجزائري، عبد الله جلد : 1 صفحه : 48