نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 324
عمر مثله.
وفى صحيح البخارى أيضًا عن عبيد الله بن عدى أيضًا، قال: دخلت على عثمان وهو محصور، فقلت له: إنك إمام العامة، وقد نزل بك ما ترى، وهو يصلى لنا أمام فتية، وأنا أتحرج من الصلاة معه، قال عثمان: إن الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم.
وفى صحيح البخارى عن أبى عبد الرحمن السلمى التابعى، أن عثمان حين حوصر أشرف علهيم فقال: أنشدكم بالله ولا أنشد إلا أصحاب النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ألستم تعلمون أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: “من جهز جيش العسرة فله الجنة”، فجهزتهم، ألستم تعلمون أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: “من حفر بئر رومة فله الجنة”، فحفرتها، قال: فصدقوه بما قال.
وفى صحيح البخارى عن ابن عمر، قال: كنا فى زمن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا نعدل بأبى بكر أحًدا، ثم عمر، ثم عثمان، ثم نترك أصحاب رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا نفاضل بينهم.
وفى صحيح البخارى، عن أنس، قال: صعد النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أُحُدًا ومعه أبو بكر وعمر وعثمان، رضى الله عنهم، فرجف، فقال: “اسكن، فليس عليك إلا نبى وصديق وشهيدان” [1] . وفى صحيح البخارى عن عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، أن عثمان أحد الستة الذين توفى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو عنهم راض.
وفى كتاب الترمذى عن عبد الرحمن بن خباب، بالخاء المعجمة، السلمى الصحابى، قال: شهدت النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهو يحث على جيش العسرة، فقال عثمان بن عفان: يا رسول الله، علىَّ مائة بعير بأحلاسها وأقتابها فى سبيل الله، ثم حض على الجيش، فقال عثمان: يا رسول الله، علىَّ مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها فى سبيل الله، ثم حض على الجيش، فقال عثمان: يا رسول الله، علىَّ ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها فى سبيل الله، فأنا رأيت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ينزل عن المنير وهو يقول: “ما على عثمان ما عمل بعد هذه”. رواه الترمذى بإسناد جيد.
وعن عبد الرحمن بن سمرة، قال: جاء عثمان إلى النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بألف دينار حين جهز جيش العسرة، فنثرها فى حجره وهو يقول: “ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم” [2] مرتين. رواه الترمذى، وقال: حديث حسن.
وعن أنس، قال: لما أمر النبى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ببيعة الرضوان، كان عثمان بن عفان رسول رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى أهل مكة، فبايع الناس، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “ [1] حديث أنس: أخرجه البخارى (3/1344، رقم 3472) ، وأبو داود (4/212، رقم 4651) ، والترمذى (5/624، رقم 3697) وقال: حسن صحيح. وأخرجه أيضًا: أبو يعلى (5/466 رقم 3196) وابن حبان (15/280 رقم 6865) .
حديث سهل بن سعد: أخرجه أحمد (5/331، رقم 22862) ، وعبد بن حميد (ص 166، رقم 449) ، وأبو يعلى (13/509، رقم 7518) ، قال الهيثمى (9/55) : رجاله رجال الصحيح. وابن حبان (14/415، رقم 6492) ، والطبرانى (1/91، رقم 146) ، والضياء (1/466، رقم 340) .
حديث عثمان: أخرجه الترمذى (5/625، رقم 3699) وقال: حسن صحيح غريب. [2] حديث عبد الرحمن بن سمرة: أخرجه أحمد (5/63، رقم 20649) ، والحاكم (3/110، رقم 4553) وقال: صحيح الإسناد. وأبو نعيم فى الحلية (1/59) . وفى الحديث أن عبد الرحمن بن سمرة قال جاء عثمان بن عفان إلى النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بألف دينار فى ثوبه حين جهز النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جيش العسرة قال فصبها فى حجر النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعل النبى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقلبها بيده ويقول. فذكره.
حديث عمران بن حصين: أخرجه الطبرانى (18/231، رقم 577) ، قال الهيثمى (6/191) : فيه العباس بن الفضل الأنصارى، وهو ضعيف.
حديث عبد الرحمن بن خباب السلمى: أخرجه أحمد (4/75، رقم 16742) . وأخرجه أيضًا: أبو نعيم فى الحلية (1/59) .
نام کتاب : تهذيب الأسماء واللغات نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 324