responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 143
ثم عزله فلما قتل عثمان تحول إلى الرقة فنزلها واعتزل عليا ومعاوية حتى مات بها وقال مصعب الزبيري كان من رجال قريش وشعرائهم وأبوه عقبة قتله النبي صلى الله عليه وسلم ببدر صبرا وقال بن عبد البر ذكر الزبير وغيره من أهل العلم بالسير أن الوليد وعمارة بني عقبة خرجا ليردا أختهما أم كلثوم عن الهجرة وكان ذلك في الهدنة ومن كان غلاما مخلقا يوم الفتح لا يجيء منه مثل هذا قال ولا خلاف بين أهل العلم بالتأويل أن قوله عز وجل يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ نزلت في الوليد بن عقبة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه مصدقا إلى بني المصطلق فلما وصل إليهم هابهم فانصرف عنهم وأخبر إنهم ارتدوا فبعث إليهم خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت فيهم فأخبروا إنهم متمسكون بالإسلام قال وله أخبار فيها نكارة وشناعة وكان من رجال قريش ظرفا وحلما وشجاعة وأدبا وكان شاعرا شريفا قال وخبر صلاته بهم وهو سكران وقوله ازيدكم بعد أن صلى الصبح أربعا مشهور من حديث الثقات وقال أبو جعفر الطبري روى أنه تعصب عليه قوم من أهل الكوفة وشهدوا عليه أنه تقيأ الخمر وأن عثمان قال يا أخي أصبر فإن الله تعالى يأجرك قال وهذا لا أصل له عند أهل العلم والصحيح ما رواه عبد الله الدناج عن حصين بن المنذر أنه ركب إلى عثمان وأخبره قصة الوليد وقدم على عثمان رجلان فشهدا عليه بشرب الخمر فقال لعلي أقم عليه الحد فذكر الحديث وهو في صحيح مسلم وقال خليفة بن خياط ولاه عثمان الكوفة سنة خمس وعشرين قال وفي سنة ثمان وعشرين غزيت أذربيجان والأمير الوليد بن عقبة قال وفي تسع عزل عثمان عن الكوفة

نام کتاب : تهذيب التهذيب نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 11  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست