الهاد وأبو سلمة بن عبد الرحمن وقيل لم يسمع منه وغيرهم قال أبو أسامة عن طلحة بن يحيى أخبرني أبو بردة عن مسعود بن خراش قال بينا أنا أطوف بين الصفا والمروة فإذا أناس كثير يتبعون أناسا قال فنظرت فإذا شاب موثق يده إلى عنقه فقلت ما شأن هؤلاء فقال هذا طلحة بن عبيد الله قد صبأ وقال محمد بن عمر بن علي آخى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة بينه وبين الزبير وروى عن الزهري قال آخى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة بين طلحة وأبي أيوب خالد بن زيد وقال قيس بن أبي حازم رأيت يد طلحة شلاء وقى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ابن عيينة عن عبد الملك بن عمير عن قبيصة بن جابر صحبت طلحة بن عبيد الله فما رأيت رجلا أعطى لجزيل مال من غير مسألة منه وقال البخاري في التاريخ الصغير حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة عن حصين في حديث عمرو بن جلوان قال فالتقى القوم يعني يوم الجمل فكان طلحة من أول قتيل وقال إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم كان مروان مع طلحة والزبير يوم الجمل فلما شبت الحرب قال وأن لا أطلب بثأري بعد اليوم فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته فمات منه وقال أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعدما فرغ من أصحاب الجمل فرحب به وأدناه وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وإياك من الذين قال الله ونزعنا ما في صدورهم من غل أخوانا على سرر متقابلين قال خليفة بن خياط كانت وقعة الجمل بناحية الطف يوم الجمعة لعشر خلون من جمادى الآخرة سنة ست