responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب مستمر الأوهام نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 1  صفحه : 286
وَكَانَ رَاشد ولي خراج مصر يروي رَاشد عَن مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَأبي الدَّرْدَاء روى عَن أَبِيه مُحَمَّد بن رَاشد وَعَمْرو بن الْحَارِث
توفّي رَاشد سنة تسع عشرَة وَمِائَة فِيمَا ذكر أَحْمد بن يحيى بن وَزِير وَهَذَا هوالمعتمد عَلَيْهِ وَقد روى حَدِيثه أَبُو الْأَحْوَص مُحَمَّد بن الْهَيْثَم بن حَمَّاد القَاضِي عَن عَمْرو بن خَالِد عَن بكر بن مُضر عَن عَمْرو بن الْحَارِث عَن رَاشد أبي سكنة فَجعل كنية رَاشد أَبَا سكنة وَلَيْسَ بِشَيْء وَقَول ابْن يُونُس هُوَ الصَّحِيح وَالله الْمُوفق
قَالَ الْخَطِيب قَالَ أَبُو مُحَمَّد سكبة لَهُ صُحْبَة حَدِيثه فِي مُسْند بريده بن الْحصيب ومحجن بن الأدرع
قَالَ قلت وَهَذَا القَوْل خطأ إِنَّمَا لسكبة ذكر فِي مُسْند عمرَان بن حُصَيْن وَقيل محجن بن الأدرع وَلَيْسَ لَهُ رِوَايَة هَذَا آخر كَلَامه
قلت وَلم يقل عبد الْغَنِيّ ان لَهُ رِوَايَة فيغلط كَمَا ظن الْخَطِيب قَالَ وَإِنَّمَا حَدِيثه يَعْنِي ذكره وَخَبره وَذَلِكَ صَحِيح وَقد جَاءَ فِي حَدِيث محجن بن الأدرع خَبره وَفِي حَدِيث عمرَان الَّذِي رَوَاهُ عُثْمَان بن أبي شيبَة عَن جرير عَن الْأَعْمَش عَن جَعْفَر بن إِيَاس عَن عبد الله بن شَقِيق الْعقيلِيّ قَالَ إِنِّي لأمشي مَعَ عمرَان بن حُصَيْن فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِد الْبَصْرَة فَإِذا ببريدة جَالس وسكبة رجل من أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَائِم يُصَلِّي الضُّحَى
قَالَ بُرَيْدَة يَا عمرَان مَا تَسْتَطِيع أَن تصلي صَلَاة سكبة وَإِنَّمَا يَقُول ذَلِك ليعيبه بِهِ
فَسكت عمرَان ومشينا فَقَالَ عمرَان
إِنِّي لأمشي مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر الحَدِيث
فَبَان أَن حَدِيثه قد ورد فِي حَدِيث محجن وَحَدِيث عمرَان
وَقَول عبد الْغَنِيّ فِي مُسْند بُرَيْدَة لم نجده فِي مُسْند بُرَيْدَة وَإِنَّمَا هُوَ فِي مُسْند عمرَان ولبريدة مَعَه فِيهِ ذكر وَالله الْمُوفق

نام کتاب : تهذيب مستمر الأوهام نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست