responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب مستمر الأوهام نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 1  صفحه : 296
قَالَ وَأما معَاذ بن سعوة فَإِنَّمَا يروي عَن سِنَان بن سَلمَة بن المحبق الْهُذلِيّ أنبأ بحَديثه مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْقطَّان أنبأ عبد الله بن جَعْفَر بن درسْتوَيْه ثَنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان ثَنَا أَبُو عَاصِم عَن ابْن جريج عَن عبد الْكَرِيم بن أبي الْمخَارِق عَن معَاذ بن سعوة عَن سِنَان بن سَلمَة بن المحبق أَن رَسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث مَعَ رجل ببذنتين فَقَالَ لَهُ
إِن عرض لَهما فانحرهما ثمَّ اصبغ نعلهما فِي دمهما وَاضْرِبْ صفحتهما حَتَّى يعلم أَنَّهُمَا بدنتان
قَالَ عَليّ بن هبة الله بن مَاكُولَا وَلم يتَبَيَّن الْخَطِيب وَجه تَخْلِيط أبي الْحسن
وَالَّذِي ذكر الدَّارَقُطْنِيّ رَحمَه الله صَحِيح وَلَعَلَّه لما خَفِي عَلَيْهِ قَوْله عَم حَرْمَلَة لم يعلم معَاذ بن سعوة عَم حَرْمَلَة أَو سِنَان بن سنة عَمه قَالَ أَنه كَلَام مختلط
وَلَيْسَ الْأَمر على مَا وَقع لَهُ وَقَول الدَّارَقُطْنِيّ صَحِيح
وَسنَان بن سنة عَم حَرْمَلَة وَالِد عبد الرَّحْمَن وجدت ذَلِك مُبينًا فِي كتاب شبْل بِخَطِّهِ الَّذِي سلمه إِلَى النسابة الْبكْرِيّ قَالَ سِنَان بن سنة هُوَ عَم حَرْمَلَة بن عَمْرو بن سنة أبي عبد الرَّحْمَن بن حَرْمَلَة ولحرملة صُحْبَة
وَكَذَلِكَ قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَلم يقل حَرْمَلَة بن عَمْرو بن سنة
وَالله تَعَالَى الْمُوفق للصَّوَاب
وحرملة هُوَ ابْن عبد الرَّحْمَن وَهُوَ صَحِيح
وَقَول الْخَطِيب وَأما معَاذ بن سعوة فَإِنَّمَا يروي عَن سِنَان بن سَلمَة بن المحبق فَهُوَ يروي عَنهُ كَمَال قَالَ
ويروي عَن سِنَان بن سنة كَمَا ذكر الدَّارَقُطْنِيّ الَّذِي غلطه فِي هَذَا القَوْل روى مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ عَن أبي بكر بن أبي شيبَة عَن وَكِيع عَن ابْن أبي ليلى عَن عبد الْكَرِيم عَن عَطاء عَن معَاذ بن سعوة عَن سِنَان بن سَلمَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ فِي الْهَدْي ذكر كلمة وَبعدهَا لَا يَأْكُل فَإِن أكل غرم

نام کتاب : تهذيب مستمر الأوهام نویسنده : ابن ماكولا    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست