responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع التحصيل نویسنده : العلائي، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 163
يقول أهل البصرة أن الحسن لقي سبعين بدريا قال هذا كلام السوقة ثم قال بهز ثنا حماد بن يزيد عن أيوب قال ما حدثنا الحسن عن أحد من أهل بدر مشافهة وقال الترمذي لا نعرف للحسن سماعا من علي رضي الله عنه وقد روى عنه حديث رفع القلم عن ثلاثة وقد أدركه ولكنا لا نعلم له سماعا منه وقال علي بن المديني رأى الحسن أم سلمة ولم يسمع منها ولا من أبي موسى الأشعري ولا من الأسود بن سريع ولا من الضحاك بن سفيان ولا من جابر ولا من أبي سعيد الخدري ولا من بن عباس ولا من عبد الله بن عمر ولا من عمرو بن تغلب ولم يسمع من أبي برزة الأسلمي ولا من عمران بن حصين ولا من النعمان بن بشير ولم يسمع من أسامة بن زيد شيئا ولا من عقبة بن عامر ولا من أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنهم قلت في صحيح البخاري عن الحسن قال حدثنا عمرو بن تغلب أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بمال أو سبي فقسمه الحديث وكذلك قال الدارقطني أيضا أن الحسن لم يسمع من أبي بكرة وله عنه في صحيح البخاري عدة أحاديث منها قصة الكسوف ومنها حديث زادك الله حرصا ولا تعد وأن لم يكن فيها التصريح بالسماع فالبخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وغاية ما اعتل به الدارقطني أن الحسن روى أحاديث عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة وذلك لا يمنع من سماعه منه ما أخرجه البخاري وصحح أبو زرعة الرازي سماع الحسن من أبي برزة كما سيأتي وقال بهز بن أسد لم يسمع الحسن من بن عباس وكذلك قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين أيضا قال بن المديني في قول الحسن خطبنا بن عباس بالبصرة إنما هو كقول ثابت قدم علينا عمران بن حصين ومثل قول مجاهد قدم علينا علي وكقول الحسن أن سراقة بن مالك بن جشم حدثهم وكقوله غزا بنا مجاشع بن مسعود وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سئل أبي سمع الحسن من سراقة قال لا هذا علي بن زيد هو بن جدعان يعني يرويه كأنه لم يقنع به وقال بن المديني هو إسناد ينبوعه القلب أن يكون الحسن سمع من سراقة إلا إن عني حدثهم حدث الناس فهذا أشبه

نام کتاب : جامع التحصيل نویسنده : العلائي، صلاح الدين    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست