نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 151
وفيها:
ومنتخل من حر شعرى انتحلته ... لمنتحل غر العلا والفضائل
وغر حبوناها أغر محجلا ... طوالب ود لا طوالب نائل
مرغبة في سمعها كل سامع ... مزهدة في قوله كل قائل
ترغب هذا وهو ليس براغب ... وتذهل هذا وهو ليس بذاهل
طلبت لها أهلا فألفيت أروعا ... جواداً كريم النجر عذب الشمائل
تخيرته من أهل عصر لو أنهم ... به وزنوا شالوا وليس بشائل
وفيها:
قضاء لو أن السيف كان كحده ... ثنى حده حد الخطوب النوازل
وعلم لو أن البحر كان كبعضه ... لكانت بحار الأرض دون سواحل
ومنها لعبادة بن ماء السماء من قصيدة طويلة:
أحلف بالله حلف مجتهد ... والحلف بالله غاية الحلف
لو كان إجماعنا بفضلك في ال ... ملة لم نمتحن بمختلف
إبراهيم بن محمد بن زكريا الزهرى، أبو القاسم، يعرف بابن الإفليلى، حدث عن أبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي بكتاب النوادر لأبي علي إسماعيل ابن القاسم عنه؛ وكان متصدراً في علم الأدب يقرأ عليه، ويختلف فيه إليه، وكان مع علمه بالنحو واللغة يتكلم في معاني الشعر وأقسام البلاغة والنقد لهما، وله كتاب شرح فيه معاني شعر المتنبي، قال لنا أبو محمد علي بن أحمد: وهو كتاب حسن، روى عنه جماعة، وحدث بالمشرق عنه أبو مروان عبد الملك بن زيادة الله بن علي التميمى الطبنى اللغوي، وأبو الخطاب العلاء بن أبي المغيرة عبد
نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 151