نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 191
باب الحاء
من اسمه الحسن
الحسن بن حسان أبو علي المعروف بالسناط، شاعر مشهور مقدم مكثر، كان في أيام عبد الرحمن الناصر، ورأيت من مدائحه في أبي عثمان سعيد بن المنذر قصيدة أولها:
عزالية العينين وردية الخد ... كثيبية الردفين غصنية القد
ثنت بتثنيها التقي عن التقى ... وحد تصديها الرشيد عن الرشد
لها ناظر يعدو على القلب لحظه ... وخد على لحظ النواظر يستعدى
تزاني عيون الناظرين إذا رنت ... بعين لها تزنى وتعفى عن الحد
الحسن بن جعفر أبو علي أندلسي، حدث في الغربة عن أبي عبد الله الحسين بن عبد الله المفلحى لقيه بالأهواز، حدث عنه بنيسابور أبو بكر أحمد بن منصور ابن خلف بن أحمد المغربي نزيل نيسابور.
الحسن بن خضرون أبو علي، أديب شاهدته أيام الشبيبة، وأنشدني:
وما زالت الأيام تلحظني شزراً ... وتركب بي في سيرها الصعب والوعرا
وقد كان يومى عندكم بعض ساعة ... فأصبح يومى عند فقدكم شهرا
وقد قلت لما هيج الشوق ذكركم ... وأضرم منى في جوانحي الحمرا
كما قال غيلان لفقدان مية ... وقد أصبحت منها الديار معاً فقرا
وليس بطوع كان منى فراقكم ... ولكن ريب الدهر أخرجني قسرا
الحسن بن شرحبيل محدث
نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 191