نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 286
وله في بعض من زاره فحجبه:
ما حمدناك إذ وقفنا ببابك ... للذي كان من طويل حجابك
قد ذممنا الزمان فيك وقلنا ... أبعد الله كل دهر أتى بك
عبد الملك بن الشويرب التحيبي أبو مروان، أديب شاعر ذكره أبو محمد علي بن أحمد، وأنشد له:
أياذا الفضل يا من لست أدري ... أأشكو منه أم أشكو إليه
أفي حق تناسى حق خل ... وأنت أعز مخلوق عليه
عبد الملك بن عبد الحكم بن محمد أبو بكر الكاتب، يعرف بابن النظام، أديب شاعر، ذكره أبو عامر بن مسلمة، ومن شعره.
أما ترى المزن كيف ينتحب ... ودمعه في الرياض منسكب
والأرض مسرورة بزينتها ... مما بها يستخفها الطرب
قد لبست من صيابها حللاً ... وزينتها الوشوم والقضب
وقد بدت للبهار ألوية ... تعبق مسكاً طلوعها عجب
رؤوسها فضة مورقة ... تشرق نوراً عيونها ذهب
فهو أمير الرياض حف به ... من سائر النور عسكر لجب
عبد الملك بن عمر بن محمد بن عيسى بن شهيد أديب شاعر، ومن بيت أدب ووزارة وجلالة، ذكره أحمد بن هشام القرشي، وأبو عامر أحمد بن عبد الملك الشهيدي، وهو أبو جد أني عامر، وأنشدني له أبو عامر:
أقبل في غيد حكين الظبا ... بيض تراق حمر أفواه
يأمر فيهن وينهى فلا ... يعصينه من آمر ناه
حتى إذا أمكنني أمره ... تركته من خشية الله
نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 286