نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 294
أنشدني أبو بكر عبد الله بن حجاج الإشبيلي لعبادة بن ماء السماء إلى الوزير أبي عمر أحمد بن سعيد بن حزم بديهة يستأذن عليه ويسأله الوصول إليه:
يا قمراً ليلة كماله ... ومغرقي في بحر إفضاله
عبد أياديك وإحسانها ... يسألك المن بإيصاله
فإن تفضلت فكم نعمة ... جدت بها مصلح أحواله
وإن يكن عذر فيكفيه أن ... عرف مولاه بإقباله
وله من قصيدة طويلة في يحيى بن علي بن حمود الفاطمي أولها:
يؤرقني الليل الذي أنت نائمة ... فتجهل ما ألقى وطرفي عالمه
أفي الهودج المرقوم وجه طوى الحشا ... على الحزن واشى الحسن فيه وراقمه
إذا شاء وقف الركب أرسل فرعه ... فضللهم عن منهج القصد فاحمه
ومنها:
أظلما رأوا تقليده الدر أم نووا ... بتلك الآلي أنهن تمائمه
وهل شعر الدوح الذي في قبائهم ... تماثيله أن القلوب كمائمه
أفراد الأسماء في التعبير عبد الكريم بن محمد لبيري، سمع من عبيد الله بن يحيى بن يحيى وغيره، ومات بالأندلس سنة ثلاثين وثلاث مائة.
عبد الرزاق بن الحسين بن عيسى بن مسرور بن أيوب القيسي أبو الحسن، أندلسي حدث بمصر إملاء عن أبي محمد عبد الرحمن بن عبد الله، محمد ابن عبد الله بن يزيد المقري، روى عنه أبو ذر عمر بن أحمد الهروى وذكره في جملة شيوخه، وقال: لا بأس به.
عبد الجبار بن الفتح بن منتصر البلوى، نشأ في طلب العلم، فسمع من محمد بن عيسى الأعشى فقيه الأندلس،
نام کتاب : جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس نویسنده : الحميدي، ابن أبي نصر جلد : 1 صفحه : 294