responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جزء فيه ذكر أبى القاسم الطبراني نویسنده : ابن منده، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 347
وَكَذَلِكَ حدث عَنهُ من الْمَشْهُورين المعروفين من الْمُحدثين المقدمين كَابْن عقدَة وَأبي عَليّ الصحاف وَأبي عبد الله بن خَفِيف وَغَيرهم وَمن الْمُتَأَخِّرين مَا لَا يعد وَلَا يُحْصى واما مَا قَالَ أَبُو الْعَبَّاس بن عقدَة الْحَافِظ الْكُوفِي لأبي الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ من فضائله وشمائله فقد رَأَيْت بِخَط مَعْرُوف قَالَ سَمِعت أَبَا الْقَاسِم عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْهَيْثَم الْوراق قَالَ سَمِعت أَبَا جَعْفَر بن أبي السّري الديميري واسْمه مُحَمَّد بن عبد الله بن الْهَيْثَم قَالَ لقِيت أَبَا الْعَبَّاس بن عقدَة الْكُوفَة فِي سنة ثَلَاث وَعشْرين وثلاثمائة فَسَأَلته أَن يُعِيد مَا فَاتَنِي من الْمجْلس فَامْتنعَ وشددت عَلَيْهِ فَقَالَ من أَي الْبَلَد أَنْت قلت من أهل أَصْبَهَان فَقَالَ لماذا تضمرون الْعَدَاوَة لأهل بَيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت لَهُ لَا تقل هَذَا يَا شيخ الْآن أهل أَصْبَهَان فيهم متفقهة ومتقون وفاضلون ومتشيعة فَقَالَ شيعَة مُعَاوِيَة قلت لَا وَالله الا شيعَة عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَمَا فيهم أحد الا وَعلي أعز عَلَيْهِ من عينه وَأَهله وَولده فَأَعَادَ عَليّ مَا فَاتَنِي ثمَّ قَالَ لي سَمِعت من سُلَيْمَان بن أَحْمد الطَّبَرَانِيّ فَقلت لَا أعرفهُ فَقَالَ يَا سُبْحَانَ الله أَبُو الْقَاسِم ببلدكم وَأَنت لَا تسمع مِنْهُ وتؤذيني هَذَا الْأَذَى بِالْكُوفَةِ مَا أعرف لأبي الْقَاسِم نَظِير سَمِعت مِنْهُ وَسمع مني وَسَمعنَا من مشائخنا ثمَّ قَالَ لي سَمِعت مُسْند أبي دَاوُد فَقلت لَا فَقَالَ لي ضيعت الحزم لَان مُسْند أبي دَاوُد منبعه من أَصْبَهَان وَقَالَ لي تعرف مُحَمَّد بن حَمْزَة بن عمَارَة فَقلت شَدِيدا رجل من أهل الْفضل قَالَ فتعرف ابْنه إِبْرَاهِيم قلت نعم قَالَ كَانَ عندنَا ورأيته حَافِظًا للْحَدِيث وَقل مَا رَأَيْت مثله فِي الْحِفْظ

نام کتاب : جزء فيه ذكر أبى القاسم الطبراني نویسنده : ابن منده، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست