responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار    جلد : 1  صفحه : 1429
معاشاً في كل شهر خمسين ليرة عثمانية من الخزينة السلطانية، حيث أنه رفض معاش دولة فرانسا التي طلبت منه أن يكون من رعيتها هو واخوته، وتعيد لهم معاش والدهم على التمييز والاستحقاق لا على التسوية.
ولنورد شيئاً من شعره وبديع نثره الذي هو أرفع من الدر قدرا، وأضوع من المسك نشرا، فمن ذلك وكان متنزهاً في صالحية دمشق بحديقة الشيخ الأكبر في فصل الربيع، فقال:
لله در الصالحية مذ بدت ... محفوفة بحدائق النوار
فكأنما هي غادة حفت بها ... سود المحاجر في جمال نوار
حوت المفاخر إذ غدت للحاتمي ... داراً فأضحت مطلع الأنوار
ومن نظمه حفظه الله موريا باسم فائق:
يقول معذبي هل حسن وجهي ... لبدر التم يشبه أو يطابق
فقلت وحق من أعطاك حسناً ... ملكت به القلوب لأنت فائق
وله متغزلاً حفظه الله:
دعوني فالغرام أذاب قلبي ... وأحرق مهجتي هجران حبي
أيا أهل الهوى كرماً أعينوا ... جريح لواحظ وقتيل حب
أنا المفتون وا ويلاه حالي ... غريب في الهوى عن كل صب
ملاح الشرق تيهوا قد أخذتم ... أسيراً في الغرام أمير غرب
رويت الحرب عن آباء صدق ... فها أنا ذا الأسير بغير حرب
لعمرك ما خشيت سواد جيش ... فما لي قد خشيت سواد هدب
ومن نظمه تشطير هذه الأبيات، وإنه يصعب تشطيرها لشدة ارتباطها:
أنا والحب ما خلونا ولا طر ... قة طيف يا صاح هذا عجيب
ما تواصلنا ساعة ولا طر ... فة عين إلا علينا رقيب
ما خلونا بقدر إن مكن الده ... شة إني عن السلام أجيب

نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار    جلد : 1  صفحه : 1429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست