نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 58
جعل الصب لعينيها النسيب
بمعادن دونها يعنو حبيب
وأتى يبدع أسلوباً عجيب
بلآل جوهريات صحاح ... لزفاف في سما الإقبال لاح
وهو طويل قد جعله تهنئة بزفاف لبعض أحبابه رحمه الله.
وقال أيضاً هذا الموشح الآتي داخلاً به على أعجاز نونية الوزير ابن زيدون التي كتب بها لولادة بنت المستكفي وقد كتب بها للقاضي الشريف
أجرى مآقينا بعد المحبينا ... وناب عن طيب لقيانا تجافينا
يا طيب أوقاتي ... بسفح نعمان
إذ نلت لذاتي ... بوصل نعمان
يدري كاساتي ... روحي وريحاني
فالآن لما بان يزرى غصون البان ... أضحى التنائي بديلاً من تدانينا
يا جيرة البان ... جرتم ودمعي جار
هجرت أوطاني ... ولم أنل أوطار
والبعد أشجاني ... وطير أنسي طار
وما رقت أجفان، بعد الحمى والبان ... شوقاً إليكم ولا جفت مآقينا
أحبابنا عودوا ... لذلك الحب
كي يورق العود ... بالأنس والقرب
وباللقا عودوا ... مروع القلب
واسقوا غصون الود، بالعطف بعد الصد ... فنحن روض وأيديكم سواقينا
يا طالما أبدى ... لي المنى الخل
وأسعدت سعدي ... وأجملت جمل
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 58