نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 82
أقسمت لهي على الأعداء لو فهموا ... أشد وقعاً من الهندية القضب
ودونك العيد فاستبشر بزورته ... أنالك الله فيه منتهى الأرب
ومنها:
إن شيخي أبا الهدى لحسام ... سله الله والرسول الإمام
فهو بالله واثق خصام ... رجل لا تريعه الأيام
وله عند كرها إقدام
طود حلم من الزلازل ما ارتج ... وصبور على البلا قط ما لج
ببيت عز كل الكمال له حج ... وإمام قامت به دولة المج
د بطور به تباهى الإمام
قرشي مهذب علوي ... هاشمي مقرب أريحي
علم مفرد تقي نقي ... ونسيب وسيد أحمدي
خالدي شهم كريم همام
مرشد العصر بالجلال توشح ... وعن الرشد والهداية أوضح
عارف عرب العلوم فأفصح ... كم له في الورى لعمرك من أح
وال فضل حارت بها الأفهام
ومعال فوق السهى ثابتات ... وجياد تحت النهى صافنات
كم أرتنا في السبق من آيات ... ولكم من مكارم بينات
شهدت في علوها الأيام
وأياد جزيلة وهبات ... تتوالى كأبحر زاخرات
وسمات عن أصله باسمات ... ولكم من عزائم صارمات
عقدها لا يحله الإبرام
ولكم من مآثر طيبات ... وصلات منه لنا واصلات
وفعال عن حكمة صادرات ... ولكم من مناقب باهرات
دون مرقى سنامها الأوهام
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 82