نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 900
بتسريحهم، وقد تعرض لذلك العالم الجليل والفاضل النبيل، مفتي اللاذقية السيد عبد الرزاق أفندي فتاحي الحسيني في موشحه الذي قدمه لحضرة مولانا المترجم المرقوم وهو:
سلت لفتكي من الأحداث هنديا ... خود حكى قدها بالميل خطيا
دور
رشيقة القد بالأعطاف تسبيني ... تسمو بطلعتها حسناً على العين
رضابها العذب منه الرشف يحييني ... وقد دعاني بفرط الوجد مسميا
دور
يا بانة اللطف كم ذا تهجرين الصب ... مني بطيب اللقا وارعي حقوق الحب
متى تجودين يا أخذ المها بالقرب ... لمغرم قد غدا بالشوق مضنيا
دور
ما لي إذا ما جفا الأحباب أو بعدوا ... سوى الأمير الذي وافى به الرشد
السيد الشهم عبد القادر السنة ... مولى غدا عرفه في الكون عطريا
دور
سليل ذي الفضل محي الدين والحسن ... في نسبة منتهاها صاحب السنن
بدر الجزائر من وافى على سنن ... غدا به عند رب العرض مرضيا
دور
في فتنة الشام كم وفى من الهمم ... حتى حكى صنعه ناراً على علم
وقد حبته ملوك الأرض بالنعم ... وللفخار نياشيناً زهت زيا
دور
وقد أتم صنيع الخير حيث سرى ... لباب سلطاننا الأسمى الرفيع ذرا
يرجوه إطلاق من في النفي فاعتبرا ... منه المقام وبالبشرى له حيا
دور
نام کتاب : حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر نویسنده : عبد الرزاق البيطار جلد : 1 صفحه : 900