نام کتاب : خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر نویسنده : المحبي، محمد أمين جلد : 1 صفحه : 409
وشعره كثير مِنْهُ قَوْله وَكتب بِهِ ضمن كتاب أرْسلهُ إِلَى دمشق من حمص حِين توجه إِلَى الرّوم فِي أَوَاخِر رَجَب سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَألف
(إِن طلبتم أبدي لكم شرح حَالي ... فَهُوَ أَمر بِكُل عَنهُ مقالي)
(لَا تَقولُوا مُسَافر بل مُقيم ... كل يَوْم سروره فِي كَمَال)
(ثمَّ مَا قد أَصَابَنَا من رَفِيق ... وعزيز ومنبع الأفضال)
(غير أَنِّي قصدت من رقم هَذَا ... فهمكم حَالنَا على الْإِجْمَال)
وَقَوله وَكتب فِي صدر مُكَاتبَة أَيْضا
(إِذا قبل أَي إِمَام همام ... بليغ لقد فاق للفاضل)
(كريم الْأُصُول ومحيي الْقبُول ... وَفضل يصول على الْجَاهِل)
(أَشَارَ إِلَيْك جَمِيع الْأَنَام ... اشارة غرقي إِلَى السَّاحِل)
أصل هَذَا مَا قَالَه فِي كتاب العقد أَنه وقف بعض الشُّعَرَاء على عبد الله بن طَاهِر فأنشده
(إِذا قيل أَي فَتى تعلمُونَ ... أهش إِلَى البائس السَّائِل)