نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن جلد : 1 صفحه : 526
علي مما أمرني به من جمع القرآن، قلت: كيف تفعلون شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قال: هو والله خير، فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب[1] واللخاف[2]، وصدور الرجال، حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري[3] لم أجدها مع أحد غيره: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه[4]. [1] العُسب: جريد النخل كانوا يكتشطون الخوص ويكتبون في الطرف العريض، وقيل العسيب طرف الجريدة العريض الذي لم ينبت عليه الخوص، والذي ينبت عليه الخوص هو السعف. ابن حجر / فتح الباري 9/14. [2] اللِخاف: الحجاة الرقاق، وقيل صفائح الحجارة الرقاق. المصدر السابق 9/14. [3] أبو خزيمة بن أوس بن زيد البخاري الأنصاري، شهد بدراً وما بعدها من المشاهد، وتوفي في خلافة عثمان. ابن عبد البر / الاستيعاب 4/205. [4] رواه البخاري / الصحيح 3/139، 225،4/243، الترمذي / السنن 4/346، 347 وغيرهما.
نام کتاب : دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية نویسنده : آل عيسى، عبد السلام بن محسن جلد : 1 صفحه : 526