responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 141
إنَّ لُغْزاً أرسَلْتَه فاقِ برَ التِّ ... مِّ حسناً وأوْرثَ الفِكْرَ عجْزَا
مَن يُفتِّشْ فليس يُلْقي له ... ثَمَّ نَظيراً فقد تفرَّد رمزَا
ثم مَن يبتغِي مُضاهاتهِ لا ... تسمعُ الأُذْنُ منه في ذاك رِكْزَا
وتراهُ وقَدْ تحيَّر ممَّا ... نَابَهُ للفِرارِ يجْمِزُ جَمْزَا
من يُطِقُ يَلْمَسِ السماءَ ويأْتي ... بالدَّرارِي حتى يُحاكيه لُغْزَا
قلتُ لمَّا أجبْتُ عنه إذا ما ... إبلٌ لم تكن لدَى فمِعْزَى
غيرَ أنِّي بالسَّتْرِ منه وَثِيقٌ ... فإليه كلُّ الفضائلِ تُعْزَى
دام في نِعْمةٍ وظلِّ سُعُودٍ ... ما مالَ النَّسِيمُ غُصْناً وهَزَّا
وقوله:
إنَّ ألْطافَ إلهي ... لِيَ قالتْ خَلِّ عَنْكَا
لا تُدَبِّر لك أمْراً ... أنا أوْلَى بك مِنْكَا
وقوله:
مَن أطْلعَ الأحْمقَ فوق السُّهاَ ... يُنْزِله للمنْزِل السَّافلِ
وغيُر بِدْعٍ فعلهُ حيثماُ ... يُقابلُ الباطلُ بالباطلِ
وأنشد له بعضهم:
ما في زمانِك واحدٌ ... لو قد تأمَّلْتَ الشَّواهِدْ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست