نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 144
وإني إذا ذهبْتُ لِدَاري لا تطيبُ نفسِي حتى آتِيَك وأرَاكَ، فإذا مِتَّ أنْتَ كنتَ في أعْلى مقامٍ، فأخْشى ألاَّ أراك.
فلم يُجِبْه الرَّسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم، فنزل جبريلُ عليه السلام، بقوله عزَّ وجلَّ:) وَمَنْ يَطِعِ اللهَ والرَّسُولَ فَأُولئكَ مَعَ الذَّيِنَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ الآية.
فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:) الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ (.
وقلتُ في معناه رُباعيَّة:
حُبِّي لمحمدٍ حبيبِ البارِي ... في طِينةِ خِلْقَتي ورُوحِي سَارِ
والمرءُ ومَن أحَبَّ في الخُلْدِ معاً ... طُوبَي لِي إن غدَوْتُ عبْدَ الدَّارِ
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 144