responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 184
مخدومنُاً قاضي قُضاةِ مدينتِي ... صَفَدٍ أحقٌّ الناسِ بالتَّفْضيلِ
العالمُ الحَبْرُ الذي معروفُهُ ... تُزْرِي ببحْرِ النَّيلِ
أهْدي لنحوِي من مَخيط ثيابِه ... جُمَلاً فأغْنانيِ عن التَّفصيلِ
والتفَّصيل في لسان العامة بمعنى قطْع الثِّياب الجديدة، ففيه تَوْرِية، كقول ابن نُبَاتَة المِصْرِيّ:
كم جُملةٍ وَصَلتْ لي من نَداك وكَمْ ... تَفْصِيلةٍ ألْبسَتْني أجْمَلَ الحُلَلِ
حتى لقد غدَتِ المُدَّاحُ حائِرةً ... بين التَّفاصيلِ من نُعْماكَ والجُمَلِ
وقوله أيضاً:
قد نكسَ الرَّأْس أهلُ الكِيِمياَ خجَلاً ... وقطَّروا أدْمُعاً من بعد ما سَهِرُوا
إن طالعُوا كُتُباً للدَّرسِ بينهمُ ... صاروا ملوكاً هم جَرَّبُّوا اْفتقرُوا
تعلَّقوا بحبال الشَّمس من طَمَع ... وكم فَتًى منهمُ قد غرَّه القَمَرُ
وقوله في أحْدَب:) كان أُتْرُجَّةَ الظُّرفاء، وكُرَةَ اللَّهو بمَيْدان النُّدماء اللُّطَفاء (وكان أبو الفتْح يكرهه، ولم يعمل فيه بقول البَاخَرْزِيّ:
وصانعِ الدهرَ فكم دولةٍ ... صاغَتْ من السَّلْحةِ أتْرُجَّهْ
فقال فيه:
إذا غفرَ اللهَ ذَنْبَ امرئٍ ... فلا غُفِرتْ زَلَّةُ الأحْدَبِ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست