responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 248
لقد شربَ الأوائلُ كأْسَ خمرٍ ... غدَتْ منه الأواخِرُ في خُمارِ
قال: وقلت متغزلاً:
ألقى فُؤادِي في أُوَارِى ... قمرٌ سُرَاه مِن اسكدارِ
يْمضِي الدُّجَى ونواظِرِي ... في حُبَّة ترْعَى الدَّرارِي
وأوَدُّ لو علِقَتْ بذيْ ... لِ الوعْدِ منه يَدُ انْتظارِي
يْجنِي فأُبْدِى العذرَ عن ... هـ وليس يْرضى باعْتِذارِي
أتَرَاهُ يدْرِي بالذي ... قاسَيْتُه أم غيرَ دارِ
أشكُو الظَّمأَ أبداً وما ... ء ُالحسنِ في خَدَّيْهِ جارِ
أغْدُو به حَيْرانَ لا ... أدْرِى يميني من يَسارِي
رِيمٌ أبَتْ أخلاقُه ... إلا التَّخَلُّقَ بالنَّفارِ
فعشِقْتُه وعليهِ مِن ... دون الورَى وقَعَ اخْتِيارِي
قال: وقلت متغزلاً:
وشادنٍ أرْكبنِي ... هَواهُ طَرْفَ الخَطَرِ
مُهَفْهَفٍ مُبْتهِجٍ ... يَهْزُو بضَوْء القمرِ
يكادُ أن يشْربَه ... إذا تَبدَّى نظَرِي

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست