responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 251
ومنها:
شادِنٌ أظْلمُ الخلائقِ ألْحا ... ظاَ وأمْضَىِ فْعلاً وأكبرُ نَفْساَ
علّمْته الأيَّامُ طُرْقَ التَّجنَّي ... والليالِي أقْرَأْنَه الصَّدَّ دَرْساَ
أطْلَعَ الحسنُ في حديقةِ خدَّي ... هـ وُروداً تركْنَ لَوْنِيَ وَرْساً
ومنها:
طالَما بِتُّ بالخَدائِعِ أسْقي ... هِ ثلاثاً حيناً وأشْرَبُ خَمْساً
نمزُجُ الكأسَ بالحديثِ وما ألْ ... طفَ ذاك الحديثَ معنًى وحِسَّا
لستُ أدْرِى أمِن عُصارةِ خَدَّ ... يْهِ أم الرَّاِح صَفْوُ ما نتَحَسَّى
لا رأَتْ مُقْلتِي مُحيَّاهُ إن كا ... ن فؤادِي يسْلُوه أو يَتَأسَّى
قال: وقلت:
لا تتَّهِمْ بالسوءِ دَهْرَك إنَّهُ ... جَبَلٌ يُجِيبُ صَداكَ منه صَدَاءُ
مِرآتُك الدنياَ وفعلُك صُورةٌ ... فيها فما الشَّنْعاءُ والحَسْنَاءُ
قال: وقلت متغزلاً:
تناَهَى عندَهُ الأملُ ... وقصَّر دونَه العَذَلُ
رَشاً يفْتَرُّ عن بَرَدٍ ... تكاد تُذِيُبه القُبَلُ

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست