نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 280
وله نظم ونثر، كقوله في) شرح) الكافية للجامي، وله عليه) حاشية جليلة (:
لِلِه دَرُّ إمامٍ طالما سَطَعتْ ... أنوارُ أفْضالِه من عِلْمِه السَّامي
ألفاظُه أسْكرَتْ أسْماعَنا طَرباً ... كأنها الخمرُ تُسْقَى من صَفَا اللجاَمِ
ولشيخه محمد بن الحنبلي فيه أيضاً:
لِكافيةِ الإعراب شرْحٌ مُنقَّحٌ ... ذَلولُ المعاني ذُو انْتسابٍ إلى الجَامِي
معانِيهِ تُجْلَى حين تُتْلَى كأنما ... هي الخمر تبدُو شمسُها في صَفَا اللجاَمِ
ولصاحبنا الشيخ عبد الله الدنوشري:
للِه شَرْحٌ به شَرْحُ الصُّدورِ لنا ... كأنَّه الدُّرُّ أو أزْهارُ أكْمامِ
قد أسكرَ السَّمْعَ إذ تُتْلَى عجائبُه ... والسُّكرُ لاغَرْ وَمعروفٌ مِن الجاَمِ
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 280