نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 332
وعلى بحر العروض يعجبني هنا قول الأرجاني:
راعَ الفؤادَ نَوَى الخَلِيطِ ولم يكنْ ... قبل النَّوى من حادثٍ بمَرُوعِ
وأرى فُؤادي في الزَّمانِ كأنَّه ... بيْتُ العروضِ بُراد للتَّقْطيعِ
وللحظيري:
وعِرْضٍ بلا ذنْبٍ يُقطَّعُ دائماً ... كبيتِ عَروضٍ والحوادثُ أطْوارُ
وقلت في معناه:
دوائرُ أفلاكٍ تلوحُ بُحورُها ... بأصْفارٍ نجْمٍ قابلتْها بتَصْريعِ
كما خُطَّ في رَسْمِ العَروضِ دوائرٌ ... جميعُ الذي مُعَدٌّ لتقْطِيعِ
وقلت أيضا:
وأنِّي في تضْييعِ ما قد جمعتُه ... لأجْلِ الذي يُولِي الوزيرُ من الغِنَى
كبائعِ بيتٍ كان فيه مَقَرًّهُ ... يقول كفاَني بيتُ شِعْرِيَ مَسْكَناَ
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي جلد : 1 صفحه : 332