responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 339
لصده المهلك، فارتحل لافتضاحه للمحلة الكبرى، فكتبت له إذ ذاك قصيدة، لأجدد له الذكرى.
منها:
مَن لم يُدِمْ ذكرَ الحبيبِ النَّاسي ... ومعاهداً فيها فليس بناَسِ
بِي مَن كساَ جسْمِي السِّقامَ وَعَلَّني ... بمُدَامِ دمْعِي يالَهُ من كاسِ
في نُقْطةٍ من خالِه يرجُو الوفاَ ... دمعٌ زيادتُه بغيْرِ قِياسِ
لمَّا خشِيتُ على الكرَى من مَدْمعِي ... أوْدعتُه في طَرْفِه النَّعَّاسِ
يقْسُو علىَّ فؤادُه ياليْتَه ... يَعْدِيه لِينُ قَوَامِه الميَّاسِ
تاللهِ ما حُبِّي لعارِضِ خدَّه ... كالوَرْدِ بل حُبِّي له كالآسِ
ومنها:
يا جوهراً للمجْدِ صار مُجرَّداً ... ما أنتَ إلا الرُّوحُ لْلأكْياسِ
لو لم تُحدِّثْ عن شمائِلِك الصَّبا ... لم تكْتسِب ذا الطِّيبَ في الأنْفاسِ
يا راحلاً عنِّي ومُجْرِىَ أدْمُعِي ... ما في وُقوفِكَ ساعةً من باَسِ
عِقْدٌ على جِيدِ الزَّمانِ مُنظَّمٌ ... روْضٌ له ظِلٌّ على الجُلاَّسِ
لم أسْتطِعْ وصْفِي لهيبَ صَبابتِي ... مَن يُودِعُ النِّيرانَ في القِرْطاسِ
ومنها:
فاسْتَجْلِها بِكْراً نتيجةَ ليْلةٍ ... صَهْباءَ سالبِةً عُقولَ النَّاسِ
لا زال يا إنْسانَ عيْنِ العصرِ مِن ... ذِكْرِي بسالفِ عْهدِكَ اسْتِئْناسِي

نام کتاب : ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا نویسنده : الشهاب الخفاجي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست