responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 250
وأينعها. ولألأ كواكب الدين الحنيف وأسطعها. وأعلى منار الملة الحنيفية البيضاء ورفعها. وكسر نواجم قرون الشرك والبغي وقمعها. وزلزل جموع الظلم والعدوان وزعزعها. وأرعد قلوب الجبابرة المردة وأفزعها. وألف بين قلوب المؤمنين والمسلمين وجمعها. بدوام دولة مولانا السلطان العظيم. ذي الملك الباهر القاهر العقيم. القاطع بسيوف عزمه عنق كل جبار أثيم. هماز مشاء بنميم. الهادي بأوامره ونواهيه إلى سواء الصراط المستقيم. الذي أوتي الحكمة والتحية والله يؤتي من يشاء من فضله العميم. شمس سماء الخلافة وقمرها المضيىء في الليل البهيم. ظل الله في أرضه. القائم بإحياء سنته وفرضه. ودينه القويم. حجة الله الواضحة. ودلالته الناصحة. للخلق على التعميم. امين الله على خلقه. وخليفته القائم بحقه. بتقدير العزيز العليم. المستنم بحماية آل الرسول. وأبناء فاطمة البتول. وسلالة النبي الكريم. الباسط عليهم ظلال عدله فلا ينالهم حر الجحيم. فهم راتعون في رياض من إحسانه لها نبت ونسيم. وكارعون من حياض امتناعه التي لا يشوب صوفها صرف الدهر المليم. سامي الفخار. وزاكي الأصل والنجار. الفائز بحوز قصبات السبق في الحسب الصميم. الكاف لأكف من تجافى عن الهداية. وسلك مسالك الغوايه. وكان له في الجهالة والعجوفة تصميم. الذي لا تحصى صفاته تعداداً. ولو أن الشجر أقلام والبحر مداداً. وسل بذلك كل خبير عليم. الخنكار الكبير. والخاقان الأعظم الشهير. سليمان بن سليم. واصل إلى جنابه الشريف نجائب ركائب التحية والتسليم. ورحمته الطيبة. وبركاته الصيبة. الموصولة بنعيم دار النعيم. حرس الله مقامه العالي. ولألأ كواكب الدين الحنيف وأسطعها. وأعلى منار الملة الحنيفية البيضاء ورفعها. وكسر نواجم قرون الشرك والبغي وقمعها. وزلزل جموع الظلم والعدوان وزعزعها. وأرعد قلوب الجبابرة المردة وأفزعها. وألف بين قلوب المؤمنين والمسلمين وجمعها. بدوام دولة مولانا السلطان العظيم. ذي الملك الباهر القاهر العقيم. القاطع بسيوف عزمه عنق كل جبار أثيم. هماز مشاء بنميم. الهادي بأوامره ونواهيه إلى سواء الصراط المستقيم. الذي أوتي الحكمة والتحية والله يؤتي من يشاء من فضله العميم. شمس سماء الخلافة وقمرها المضيىء في الليل البهيم. ظل الله في أرضه. القائم بإحياء سنته وفرضه. ودينه القويم. حجة الله الواضحة. ودلالته الناصحة. للخلق على التعميم. امين الله على خلقه. وخليفته القائم بحقه. بتقدير العزيز العليم. المستنم بحماية آل الرسول. وأبناء فاطمة البتول. وسلالة النبي الكريم. الباسط عليهم ظلال عدله فلا ينالهم حر الجحيم. فهم راتعون في رياض من إحسانه لها نبت ونسيم. وكارعون من حياض امتناعه التي لا يشوب صوفها صرف الدهر المليم. سامي الفخار. وزاكي الأصل والنجار. الفائز بحوز قصبات السبق في الحسب الصميم. الكاف لأكف من تجافى عن الهداية. وسلك مسالك الغوايه. وكان له في الجهالة والعجوفة تصميم. الذي لا تحصى صفاته تعداداً. ولو أن الشجر أقلام والبحر مداداً. وسل بذلك كل خبير عليم. الخنكار الكبير. والخاقان الأعظم الشهير. سليمان بن سليم. واصل إلى جنابه الشريف نجائب ركائب التحية والتسليم. ورحمته الطيبة. وبركاته الصيبة. الموصولة بنعيم دار النعيم. حرس الله مقامه العالي.
وحرمه المحرم من صرف الأيام والليالي. بما حفظ به الأيات والذكر الحكيم وبعد فإنه ورد إلينا من تلقائه أطال الله للاسلام والمسلمين في بقائه. مرسوم سطعت أنواره وطلعت للمسرات شموسه وأقماره وتضاحكت في عرصات المجد كمائمه وأزهاره. وجرت في جداول رياض المحامد أنهاره وزخرت بما تقربه العيون وتصلح به الأحوال إن شاء الله تعالى والشؤن بحاره وتحاسد على شرفه ليل الزمان ونهاره فوجدناه أشفى من الدرياق وأبهى من الاثمد في دعج الأحداق. يتبلج تبلج البرق ويتحلب بالخيرات تحلب الودق يفوق اللؤلؤ الثمين منثوراً ويفضح شقائق النعمان زهوراً. ويجعل ممدود الثناء عليه مقصوراً. فتعطرت الأفئدة بنشره. وأعلنت الألسن بحمده وشكره. وهب في البوادي والأمصار نسيم ذكره. ودخلت الناس أفواجاً تحت نهيه وأمره. حبذا مدرج كريم جليل. زانه منشا كريم جليل
لفظه الدر في السموط وفحوا ... ومعناه سلسل سلسبيل

نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست