نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني جلد : 1 صفحه : 321
النحل حلاوة رضا بها أحداق دهش بدايع منيعها. طرب برايق بديعها. وأعجب بحسن تزودي راغباً في لطيف تنميقها حلاوة رضا بها أحداق دهش بدايع منيعها. طرب برايق بديعها. وأعجب بحسن تزودي راغباً في لطيف تنميقها
يا طالب العلم العجاب ... لا تعد في هذا الكتاب
وانظر به يم الفضائل ... وهو ملتظم العباب
في سجعه سجع الحما ... م وفصله فصل الخطاب
والسطر سمط الدر متسقاً ... على نحر الكعاب
والحرف كالقنديل والمعنى ... به مثل الشهاب
يغنيك عن كاس المدامة ... والنقاط عن الحباب
مثل الرياض وينتمى ... لأنامل مثل السحاب
أكرم بمنتسب ومنتسب إلي ... هـ وانتساب
جعل الله تلك اليد التي أهدت لنا في الحرف. نزهة الطرف. وفي السطر. برد السحر. وفي الفصل. روض الفضل. وفي السجع. فرط السمع. مصونة لا تمد إلا لتقبييل حاقد. أو موآساة وافد. إنه السميع المجيب. ومن انشائه أيضاً ما كتبه إلى الشيخ مخدوم المخاطب بفاضل خان وقد أنعم عليه مولانا السلطان بسيف في سنة إحدى وسبعين وألف. مخدومي الذي روايته أمضى في مجال الحجى. من صارم الفجر في أهاب الدجى. وآثاره الجسام. أليق في طرفه الوسام. من الفرند في متن الحسام. الذي إن نابني حادث غمدت نصلي وجردت ذكره. وإن استلامت لمازق نبذت حمايلي وتقلدت من شكره. على أن قبضي على وده أشد لمصادمي. من قبضي على قايم صارمي. وحملي منه على عاتقي في برازي. أكثر هيبة من نجاد جوازي. سد الله بفضله كل خلل. وفصل مجده كل أمر جلل. بلغني أن السلطان الذي أقام هذا الدين بالسيف. وقطع بعزاز لذبات الجنف والحيف. لا زالت سيوفه سواطع الحدود قلده من نداه بحسام يروق حسنه العيون. وتغبط جفنه الجفون. ويحد الهلال نعله. والقضاء المبرم فعله. ويدهش البوارق لمعه. ويشداء الصواعق فعله. كأنه شواظ نار. يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار. وأيم الله لق جاد ببرق لامع. على سحاب هامع. وتفضل بنهر على ذي ماء. بل بمجرة على سما. فقلت وإني متوحشاً أنسه. وأفضل ما يهدي إلى الشيء جنسه. فإنه إن عد هذا الفضل الرقاب. نقل عد هذا لفصل الخطاب. وإن هز ذاك لقرع المجن. فقد هز هذا لقطع المجن.
ثم إن كانت التهنئة لمن روى زنده. وسعد جده. ونفذ فيما أراد حده. فنحن بأن نهنى المهدي أليق وأولى. من أن نهنى بذلك المولى. أجل بذلك مولى. أجل بارك الله له بكف هو منها بمنزلة الشعاع من البدر. والخليج من البحر. والذوآبة من الشهاب. والشواظ من ذات الالتهاب. وجعله فيها آية الفتح والنصر. وحرزا واقياً من آفات العصر. وجعل بأعدائه ما بفرنده من النوا. وبأودايه ما بمتنه من استوا. إن شاء الله تعالى. ومن شعره ما كتبه من أصبهان إلى أصحابه بالعزي
أياريج هل باكرت حي بنى بكر ... فقد هاج شوقي ما بطيك من نشر
هززت قدوداً ثم رنحها الصبا ... خلال الرماح السمر والأغصن الخضر
وجزت رياضاً خلتهن ليالياً ... تفتح فيها النور كالأنجم الزهر
خليلي قد عاشت بصبري يد الهوى ... وأحلى الهوى ما مر يلعب بالصبر
لقد راعني فعل السحاب بدارها ... ورب مريب فعله وهو لا يدري
أسايلكم عن بارق تأنسونه ... أمتقد الأحشاء أم باسم الثغر
سقى العهد من أرض العزي معاهداً ... بها يتقي ليث الوغى ظبية الخدر
فيا لك من أرض تتيه حصاتها ... على الدرة الزهر أو الكوكب الدري
بها قاتل القرنين عمرو ومرحب ... مروي المواضي في حنين وفي بدر
عليّ وليّ الله صنو محمد ... أبو ولديه زوج فاطمة الطهر
مراكز سمر تخطر السمر بينها ... كفاها جلاد البيض عن بيضها الغر
تذكرني هدي الكواكب معشراً ... أناروا ضراب السمر في العثير الكدر
أنادم من حاسى المدامة عنهم ... شهاباً يعب الشمس من راحة البدر
نام کتاب : سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر نویسنده : ابن معصوم الحسني جلد : 1 صفحه : 321