نام کتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر نویسنده : المرادي، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 49
ونصره الله تعالى عليهم وقتل منهم ألوفاً وأسر أمثالها وعلا شأنه واشتهر وأعطاه الله القبول وشكره الناس ولجوا بالدعاء له وأحبه السلطان وأرسل إليه الأموال الكثيرة والخلع الفاخرة والمراسيم الشريفة
أبو بكر باشا
أبو بكر باشا ابن إبراهيم الرومي أحد وزراء الدولة العثمانية المشاهير وكان يعرف بالقوجه ومعناه الاختيار الشيخ بالعربية كان من الوزراء المعروفين بالعقل والراي والمعتبرين وصار كمركجياً وأمين دار الضرب ثم صار رئيس الجأويشيه بالديوان السلطاني ومنها خرج بالوزارة ومنصب جدة واستقام بها مدة ثم مصر ثم المورة واغريبوز وثانياً جدة وبوسنه وترخاله وقبرس وصارقبودانا وله من الآثار في قبرس الماء وغيره وقدم دمشق ونزل وهو حاكم البحرين الذين تحت تكلم سلطان الملك العثماني وهما الأبيض والأسود وأخذ السلطانة صفية سلطان واتصل بها وتوفي في جماد سنة ألف ومائة وإحدى وسبعين ودفن في اسلامبول وتربته مخصوصة له وعمى في آخر عمره
أبو بكر العلبي
أبو بكر بن أحمد بن صلاح الدين المعروف كأسلافه بالعلبي الحنفي القدسي الشيخ العالم الفقيه المحدث المقدام كان زاهداً في الدنيا راغباً في أفعال الخير والصدقات وتولى افتاء الحنفية بالقدس وتوجه لاسلامبول في الديار الرومية فات هناك ولما توجه ودع أحبابه وأقاربه وأشار إليهم أن فيما بعد الاجتماع إن شاء الله في الجنة دار البقاء وكأنت وفاته في اسلامبول في سنة أربع وأربعين ومائة وألف وسيأتي ذكر والده وأقاربه في محلاتهم رحمهم الله تعالى
أبو بكر الحلبي
أبو بكر بن أحمد بن علي الشافعي القادري الحلبي الشيخ الصالح الورع الزاهد المسلك المرشد مولده بقرية دارة غزة غربي حلب في سنة تسع وتسعين وألف وصحبه شيخه الشيخ محمد هلال وبه أنتفع وعنه أخذ طريق القادرية
نام کتاب : سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر نویسنده : المرادي، محمد خليل جلد : 1 صفحه : 49