responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 172
وقد روى طرفا منه الأعمش، عن أبي خالد الوالبي، عن جابر بن سمرة أو غيره.
وأولاده كلهم من خديجة سوى إبراهيم، وهم: القاسم، والطيب, والطاهر، وماتوا صغارا رضعا قبل المبعث، ورقية، وزينب، وأم كلثوم, وفاطمة -رضي الله عنهم- فرقية، وأم كلثوم زوجتا عثمان بن عفان، وزينب زوجة أبي العاص بن الربيع بن عبد شمس، وفاطمة زوجة علي، رضي الله عنهم أجمعين.
بنيان الكعبة:
قال ابن إسحاق: فلما بلغ صلى الله عليه وسلم خمسا وثلاثين سنة اجتمعت قريش لبنيان الكعبة، وكانوا يهمون بذلك ليسقفوها ويهابون هدمها، وإنما كانت رضما فوق القامة، فأرادوا رفعها وتسقيفها, وكان البحر قد رمى بسفينة إلى جدة فتحطمت، فأخذوا خشبها وأعدوه لتسقيفها، وكان بمكة نجار قبطي، فتهيأ لهم في أنفسهم بعض ما يصلحها, وكانت حية تخرج من بئر الكعبة التي كانت يطرح فيها ما يهدى لها كل يوم، فتشرف على جدار الكعبة، فكانت مما يهابون، وذلك أنه كان لا يدنو منها أحد إلا احزألت[1] وكشت[2] وفتحت فاها، فكانوا يهابونها، فبينا هي يوما تشرف على جدار الكعبة بعث الله إليها طائرا فاختطفها، فذهب بها,

= وأخرجه البيهقي في "الدلائل" "2/ 73" من طريق مسلم بن إبراهيم، قال حدثنا حماد بن سلمة, عن علي بن زيد، عَنْ عَمَّارِ بنِ أَبِي عَمَّارٍ، عَنِ ابْنِ عباس أن أبا خديجة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهو -أظنه قال- سكران، فالحديث مداره على علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف.
وأخرجه الطبراني "12838" من طريق سليمان بن جرير، عن حماد بن سلمة، به.
وأخرج ابن سعد في "الطبقات" "1/ 132" قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ، عن محمد بن عبد الله بن سلم، عن أبيه، عن محمد بن جبير بن مطعم، وعن ابْنِ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ وعن ابْنُ أَبِي حَبِيْبَةَ عَنْ دَاوُدَ بنِ الحُصَيْنِ، عن عكرمة، عن ابن عباس قالوا: إن عمها عمرو بن أسد زوجها رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنْ أَبَاهَا مَاتَ قبل الفجار.
والصواب أن أباها خويلد بن أسد مات قبل الفجار، وأن عمها عمرو بن أسد زوجها رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَهَذَا ما قاله الزبير بن بكار وغيره. وذكره السهيلي في "الروض الأنف" "1/ 213". وقاله ابن الأثير في "أسد الغابة" "7/ 81", وقاله أيضا المبرد، وغيره. وقوله: "خلقته": أي طيبته.
[1] احزألت: أي رفعت ذنبها.
[2] كشت: كشت الأفعى تكش كشا وكشيشا: وهو صوت جلدها إذا حكت بعضها ببعض وقيل الكشيش للأنثى من الأساود. وقيل: الكشيش للأفعى.
وقيل: الكشيش صوت تخرجه الأفعى من فيها؛ عن كراع، وقيل: كشيش الأفعى صوتها من جلدها لا من فمها فإن ذلك فحيحها.
نام کتاب : سير أعلام النبلاء ط الحديث نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست