responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 9  صفحه : 543
وَقَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ؟
قَالَ: نَعَمْ، أَنْ لاَ تَعُوْدَ إِلَيَّ، وَإِنْ مُتُّ، فَلاَ تُصَلِّ عَلَيَّ، وَعَلَيْكَ السَّوَادُ.
فَلَمَّا تُوُفِّيَ، شَيَّعَهُ، وَنَزَعَ سَوَادَهُ.
فَقِيْلَ: إِنَّهُ سَمِعَ صَوْتاً: بِتَوَاضُعِكَ وَإِجْلاَلِكَ خَلَفاً بُنِيَتِ الدَّوْلَةُ فِي عَقِبِكَ.
هَذِهِ حِكَايَةٌ غَرِيْبَةٌ، فَإِنْ صَحَّتْ، فَلَعَلَّ وِفَادَةَ أَسَدٍ عَلَى المَأْمُوْنِ حَتَّى يَسْتَقِيْمَ ذَلِكَ، فَإِنَّ خَلَفاً مَاتَ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَمائَتَيْنِ.
وَقِيْلَ: عَاشَ تِسْعاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً.

212 - الحَسَنُ بنُ زِيَادٍ أَبُو عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ مَوْلاَهُمْ *
العَلاَّمَةُ، فَقِيْهُ العِرَاقِ، أَبُو عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ مَوْلاَهُمْ، الكُوْفِيُّ، اللُّؤْلُؤِيُّ، صَاحِبُ أَبِي حَنِيْفَةَ.
نَزَلَ بَغْدَادَ، وَصَنَّفَ [1] ، وَتَصَدَّرَ لِلْفِقْهِ.

(*) تاريخ ابن معين: 114، الضعفاء والمتروكين: 35، أخبار القضاة 3 / 188، الضعفاء للعقيلي: لوحة 82، 83، الجرح والتعديل 3 / 15، الفهرست لابن النديم: 258، أخبار أبي حنيفة وأصحابه للصيمري: 131 - 133، تاريخ بغداد 7 / 314، طبقات الفقهاء للشيرازي: 115، طبقات الحنابلة 1 / 132، المناقب للموفق المكي 1 / 46 و170 و173 و185 و264 و2 / 132 وما بعدها، العبر 1 / 345، ميزان الاعتدال 1 / 491، دول الإسلام 1 / 127، طبقات القراء 1 / 213، لسان الميزان 2 / 208، جامع المسانيد 2 / 433، النجوم الزاهرة 2 / 188، مفتاح السعادة 1 / 120، الجواهر المضية 1 / 193 و2 / 542، شذرات الذهب 2 / 12، الفوائد البهية في تراجم الحنفية: 60 - 61، مناقب الكردرية الكبرى 2 / 209، الامتاع بسيرة الامامين الحسن بن زياد وصاحبه محمد بن شجاع للكوثري.
[1] قال العلامة الكوثري في " الامتاع " ص 15 بعد أن ذكر مؤلفاته: وأما ما يعزى إليه من جزء فيما سمعه من القراءات من أبي حنيفة برواية ابنه محمد بن الحسن بن زياد فكذب ملفق، لا صلة بها لأبي حنيفة ولا بالحسن بن زياد، وقد ثبت عند أهل العلم أن ملفقها هو أبو الفضل الخزاعي القارئ المكشوف الامر، وإن تكلف ابن الجزري تبرئة ساحته من ذلك، وإنما قراءة أبي حنيفة هي قراءة عاصم، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود (ح) وعن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي كرم الله وجهه، وفي الطريقين من =
نام کتاب : سير أعلام النبلاء - ط الرسالة نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 9  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست