قَالَ وَقَالَت فَاطِمَة زَوجته مَا اغْتسل من جَنَابَة مُنْذُ ولي حَتَّى لَقِي الله غير ثَلَاث مَرَّات وَيُقَال مَا اغْتسل من جَنَابَة حَتَّى مَاتَ
جَوَاب عمر حِين سُئِلَ عَن حَاله
قَالَ وَقَالَ رجل لعمر بن عبد الْعَزِيز كَيفَ أَصبَحت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ قَالَ أَصبَحت بطينا بطيئا متلوثا فِي الْخَطَايَا أَتَمَنَّى على الله الاماني ندمه على إِعْطَاء بني أُميَّة
قَالَ وَاجْتمعت بَنو أُميَّة فَكَلَّمُوا رجلا أَن يكلمهُ فِي صلَة أرحامهم والعطف عَلَيْهِم وَكَانَ قد أَمر لَهُم بِعشْرَة آلَاف دِينَار فَلم تقع مِنْهُم فَدخل عَلَيْهِ الرجل فَكَلمهُ وأعلمه بمقالتهم فَقَالَ أجل وَالله لقد قسمتهَا فيهم وَقد نَدِمت عَلَيْهَا أَن لَا أكون منعتهم إِيَّاهَا وقسمتها فَكَانَت كَافِيَة أَرْبَعَة آلَاف بَيت من الْمُسلمين فَخرج إِلَيْهِم الرجل وأعلمهم بمقالته وَقَالَ لَا تلوموا إِلَّا أَنفسكُم يَا معشر بني أُميَّة عمدتم إِلَى صَاحبكُم فزوجتموه بنت ابْن عمر فجاءتكم بعمر ملفوفا فِي ثِيَابه فَلَا تلوموا إِلَّا أَنفسكُم
أعوان عمر
قَالَ وَكَانَ الله قد أَعَانَهُ من أَهله بسهل أَخِيه وَعبد الْملك ابْنه ومزاحم مَوْلَاهُ فَكَانُوا أعوانا لَهُ على الْحق وَقُوَّة لَهُ على مَا هُوَ فِيهِ فَاجْتمع نفر من بني أُميَّة إِلَى عبد الْملك بن عمر بن عبد الْعَزِيز فَقَالُوا لَهُ إِن أَبَاك قطع أرحامنا وانتزع مَا فِي أَيْدِينَا