نام کتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : بشير يموت جلد : 1 صفحه : 196
يسرك مظلوماً ويرضيك ظالماً ... وكل الذي حملته فهو حامله
إذا نزل الضيفان كان عذوراً ... على الحي حتى تستقل مراجله
إذا ماطها للقوم كان كأنه ... حمي وكانت شيمة لا تزايله
إذا القوم أموا بيته فهو عامد ... لأفضل ما ظنوا به فهو فاعله
إذا جد عند الجد أرضاك جده ... وذو باطل إن شاء ألهاك باطله
مضى وورثناه دريس مفاضة ... وأبيض هندياً طويلاً حمائله
وقد كان يروى المشرفي بكفة ... ويبلغ أقصى حجرة الحي نائله
كريم إذا لاقيته متبسماً ... وإما تولى أشعث الرأس جافله
ترى جازريه يرعدان وناره ... عليها عداميل الهشيم وصامله
يجران ثنياً خيرها عظم جاره ... بصيراً بها لم تعد عنها مشاغله
ولو كنت في غلٍ فبحت بلوعتي ... إليه للانت لي ورقت سلاسله
ولما عصاني القلب أظهرت عولةً ... وقلت ألا قلب بقلبي أبادله
سيبكيه مولاه إذا ما ترفعت ... عن الساق عند الروع يوماً ذلاذله
وكنت أعير الدمع قبلك من بكى ... وأنت على من مات بعدك شاغله
نام کتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : بشير يموت جلد : 1 صفحه : 196