نام کتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : بشير يموت جلد : 1 صفحه : 62
وقالت الثالثة: (من الطويل)
ألا هل تراها مرة وحليلها ... أشم كنصاب السيف عين المهند
عليماً بأدواء النساء ورهطه ... إذا ما انتمى من أهل بيتي ومحتدي
وقالت الرابعة:
زوج من عود خير من قعود
"قال الراوي": فزوجهن جميعاً.
40- أسماء المرية
ترجمتها
لم ترد لها ترجمة سوى ما ذكر في المناسبة.
المناسبة
تزوجها رجل من تهامة ونقلها إليها. فقالت له: "ما فعلت الريح التي كانت تهب من نجد يقال لها الصبا؟ إني ما أراها هاهنا" فقال التهامي: "يحجزها عنا هذان الجبلان" فقالت: (من الطويل)
أيا جبلي نعمان بالله خليا ... نسيم الصبا يخلص إلي نسيمها
فإن الصبا ريح إذا ما تنفست ... على قلب مخزونٍ تجلت همومها
أجد بردها أو تشف مني حرارة ... على كبد لم يبق إلا صميمها
أيا جبلي وادي عريرة بالتي ... نأت عن نوى قوم وحم قدومها
ألا خليا مجرى الجنود لعله ... يداوي فؤادي من جواه نسيمها
وكيف تداوي الريح شوقاً مماطلاً ... وعيناً طويلاً بالدموع سجومها؟
وقولا لركبان تميمة غدت ... إلى البيت ترجو أن تحط جرومها
بأن بأكناف الرغام غريبة ... مولهة ثكي طويلاً نئيمها
مقطعة أحشاؤها من جوى النوى ... وتبريح شوقٍ عاكف ما يريمها
نام کتاب : شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام نویسنده : بشير يموت جلد : 1 صفحه : 62