نام کتاب : طبقات الأولياء نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 153
درهم، ورجل معه رقعة فيها مكتوب: " أخبرنا انك البارحة ولد لك مولود فتفضل بقبول ذلك " فقال الصبي: " إذا عاملت فعامل من هذه معاملته! ".
وروى أنه كان له مهراً قد رباه، وكان يحب الغزو، فيخرج عليه متوكلا، فقيل له: " ما تعمل في أمر الدابة؟ "، قال: " كان إذا رحل العسكر تبقي تلك الفضلات من الدواب ومن الناس، يدور فيأكل ".
وقيل له: " هل يفرغ المحب الى شئ سوى محبوبه؟ " فقال: " لا! لأنه بلاء دائم وسرور منقطع، وأوجاع متصلة؛ لا يعرفها إلا من باشرها ". وأنشد:
يقاسي المقاسي شجوه دون غيره ... وكل بلاء عند لاقيه أوجع
وقال الجنيد: " وافي أبو حمزة من مكة، وعليه وعناء السفر، فسلمت عليه وشهيته، فقال: " سكباج وعصيدة تخليني بهما "؛
نام کتاب : طبقات الأولياء نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 153