نام کتاب : طبقات الأولياء نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 383
وكان يتأوه ويقول في تأوهه:
كيف السبيل إلى مرضاه من غضبا ... من غير جرم، ولم اعرف له سبباً
وينشد:
يا موقد النار في قلبي بقدرته ... لو شئت أطفأت عن قلبي بك النارا
لا عار ان مت من شوقي ومن حزني ... على فَعالك بي، لا عار، لا عاراً
وينشد:
وأذكركم في السر والجهر دائباً ... وإن كان قلبي في الوثاق أسير
لتعرف نفسي قدرة الخالق الذي ... يدبر امر الخلق وهو شكور
وقيل له: " ما بال المحبين يتلذذون بالذل في المحبة؟؟ " فأنشد.
ذُل الفتى في الحب مكرمة ... وخضوعه لحبيبه شرف
وروى انه اعتل، فدخل عليه بعض إخوانه، فقال له: " مالك أيها الشيخ؟؟ " وما الذي تجد؟ إلا ندعو لك بعض الاطباء؟ " فأنشد:
نام کتاب : طبقات الأولياء نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 383