responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 213
وذكره أبو بكر الخلال فقال: الإمام فِي أصحاب أَحْمَد جليل القدر كان سنة يوم مات دون المائة فقيه البدن كان أَحْمَد يكرمه ويفعل معه ما كان يفعله مع غيره.
قَالَ لي صحبت أبا عَبْد اللَّهِ عَلَى الملازمة من سنة خمس ومائتين إلى سنة سبع وعشرين.
قَالَ وكنت بعد ذلك أخرج وأقدم عليه الوقت بعد الوقت قَالَ: وكان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يضرب لي مثل ابن جريج في عطاء من كثرة ما أسأله ويقول لي ما أصنع بأحد ما أصنع بك.
وعنده عَنْ أبي عَبْد اللَّهِ مسائل فِي ستة عشر جزءاً منها جزأين كبيرين بخط جليل مائة ورقة إن شاء الله أو نحو ذلك لم يسمعه منه أحد غيري فيما علمت من مسائل لم يشركه فيها أحد كبار جياد تجوز الحد في عظمتها وقدرها وجلالتها.
وكان أبو عبد الله يسأله عَنْ أخباره ومعاشه ويحثه عَلَى إصلاح معيشته ويعتني به عناية شديدة وقدمت عليه ثلاث مرات وسمعته يقول ولدت سنة إحدى وثمانين ومائتين.
أَخْبَرَنَا بركة أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم عَنْ عبد العزيز حَدَّثَنَا الخلال حَدَّثَنِي الميموني قَالَ: قلت: يا أبا عَبْد اللَّهِ تفرق بين الإسلام والإيمان قَالَ: نعم قلت: بأي شيء تحتج قَالَ: عامة الأحاديث تدل عَلَى هذا ثم قَالَ: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن وقَالَ اللَّهُ تعالى: " قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أسلمنا " وحماد بْن زَيْدٍ كان يفرق بين الإسلام والإيمان قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة الحراني قَالَ: قَالَ مالك بْن انس وذكر قولهم وقول حماد بْن زَيْدٍ فرق بين الإسلام والإيمان قَالَ: ابن حنبل لو لم يجئنا فِي الإيمان إلا هذا كان حسنا قلت: لأحمد فتذهب إلى ظاهر

نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست