نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى جلد : 1 صفحه : 68
سنة خمس عشرة ومائة وحج سفيان بعد موته بسنة وهو ابن تسع سنين فلم يزل يحج حتى مات.
وقال الأثرم سالت أَحْمَد عَنْ مقاتل بْن سليمان فقال: لي ما أقول ما رأيت أصدر أعلم بالتفسير من مقاتل بْن سليمان.
وقال ٍٍالأثرم كنت عند خلف البزاز يوم جمعة فلما قمنا من المجلس صرت إلى قرن الصراة فأردت أن أغتسل للجمعة فغرقت فلم أجد شيئا أتقرب به إلى اللَّه جل ثناؤه أكثر عندي من أن قلت: اللهم إن تحيني لأتوبن من صحبة حارث يعني المحاسبي.
وقال الأثرم كان حارث المحاسبي فِي عرس لقوم فجاء يطلع عَلَى النساء من فوق الدرابزين ثم ذهب يخرجه يعني رأسه فلم يستطع فقيل له لم فعلت هذا قَالَ: أردت أن أعتبر بالحور العين.
قَالَ الأثرم فِي أثناء كتاب إلى الثغر أعاذنا اللَّه وإياكم من كل موبقة وأنقذنا وإياكم من كل مهلكة وسلمنا وإياكم من كل شبهة ومسكنا وإياكم بصالح ما مضى عليه أسلافنا وأئمتنا.
كتابي إليكم ونحن فِي نعم متواصلة نسأل اللَّه تمامها ونرغب إليه فِي الزيادة من فضله والعون عَلَى بلوغ رضاه إن فِي كثير من الكلام فتنة وبحسب الرجل ما بلغ به من الكلام حاجته ولقد حكي لنا أن فضلا كان يتلاكن فِي كلامه فإن فِي السكوت لسعة وربما كان من الأمور ما لطيق عنه السكوت وذلك لما أوجب اللَّه من النصيحة وندب العلماء من القيام بها للخاصة والعامة ولولا ذلك لما أوجب اللَّه من النصيحة وندب العلماء من القيام بها للخاصة والعامة ولولا ذلك كان ما دعا إليه من الخمول أصوب فِي دهر قل فيه من يسراح إليه ونشأ فيه من يرغب عنه ونحن فِي موضع انقطاع عَنِ الأمصار فربما انتهى إلينا الخبر الذي يزعجنا فنحرص عَلَى الصبر فنخاف وجوب الحجة من العلم.
ولقد تبين عند أهل العلم عظم المصيبة بما فقدنا من شيخنا رضي اللَّه عنه
نام کتاب : طبقات الحنابلة نویسنده : ابن أبي يعلى جلد : 1 صفحه : 68