responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 309
(كَأَنَّمَا هُوَ من حل ومرتحل ... مُوكل بفضاء الأَرْض يذرعه)
(إِذا الزماع أرَاهُ فِي الرحيل غنى ... وَلَو إِلَى السَّنَد أضحى وَهُوَ يزمعه)
(تأبى المطامع إِلَّا أَن تجشمه ... للرزق كدا وَكم مِمَّن يودعه)
(وَمَا مجاهدة الْإِنْسَان واصلة ... رزقا وَلَا دعة الْإِنْسَان تقطعه)
(وَالله قسم بَين الْخلق رزقهم ... لم يخلق اللَّه مخلوقا يضيعه)
(لكِنهمْ ملئوا حرصا فلست ترى ... مسترزقا وَسوى الفاقات تقنعه)
(والحرص فِي الرزق والأرزاق قدقسمت ... بغي أَلا إِن بغي الْمَرْء يصرعه)
(والدهر يُعْطي الْفَتى مَا لَيْسَ يَطْلُبهُ ... يَوْمًا ويطعمه من حَيْثُ يمنعهُ)
(أستودع اللَّه فِي بَغْدَاد لي قمرا ... بالكرخ من فلك الأزرار مطلعه)
(ودعته وبودي أَن يودعني ... صفو الْحَيَاة وَأَنِّي لَا أودعهُ)
(وَكم تشفع بِي أَن لَا أفارقه ... وللضرورات حَال لَا تشفعه)
(وَكم تشبث بِي يَوْم الرحيل ضحى ... وأدمعي مستهلات وأدمعه)
(لَا أكذب اللَّه ثوب الْعذر منخرق ... عني بفرقته لَكِن أرقعه)
(إِنِّي أوسع عُذْري فِي جِنَايَته ... بالبين عني وقلبي لَا يوسعه)
(أَعْطَيْت ملكا فَلم أحسن سياسته ... وكل من لَا يسوس الْملك يخلعه)

نام کتاب : طبقات الشافعية الكبرى نویسنده : السبكي، تاج الدين    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست